البورصة والتداول: استراتيجيات ناجحة للتداول في الأسواق المالية
تعالت نسبة المستثمرين الإلكترونيين في الفترة الأخيرة، فكأنما يسعى الأفراد لاستغلال تطور الإنترنت وانتشاره بتلك الصورة الكبيرة في يومياتنا ومجتمعاتنا، فالعمل في التداول والبورصة أصبح يستوعب مستثمرين مبتدئين أيضاً، ويعود ذلك لأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة الذين خدموا فكرة البورصة بمساهمتهم بأموالهم.
أفضل الوسائل للنجاح في عالم البورصة والتداول |
ونجد على محركات البحث أسئلة كبيرة وكثيرة حول موضوع البورصة، فالجميع يسعى لبناء ثروته الخاصة باستخدام الاستثمار الإلكتروني الذي شاع مؤخراً بالتداول الإلكتروني الفوركس وغيرها، واستخدام المهارات البسيطة ورأس المال القليل لصنع ثروات كبيرة وقت قياسي، وذلك يعود للبورصة التي فتحت ذلك المجال، ونجد استفسارات من بعض المهتمين بموضوع التداول، فيبحث الفرد كيف يبدأ في التداول، وكيف يتداول في حال لا يملك المال، وبعضهم يشغل باله هل البورصة حلال أم حرام، وما الفرق بين الفوركس والتداول، وهل يتطلب الأمر رأس مال كبير.
انطلاقاً من رؤيتنا لأهمية البورصة لدى الأفراد الباحثين عن استثمار إلكتروني، سنضع المقال التالي بين أيدي القراء لنتحدث فيه عن البورصة وكيف تعمل، ونتطرق إلى أفضل أسهم البورصة المصرية، ونذكر البورصة العالمية والبورصة المباشرة، علاوة عن تعلم البوصة للمبتدئين والتداول في البورصة أيضاً.
يهمك أيضاً: كيفية التداول عن طريق البورصة وربح أكثر من 20 دولار يوميا
البورصة والتداول
سنطرح في مقالنا التالي عناوين هامة في استراتيجيات التداول في الأسواق المالية، حيث نوفر سبل نجاح أكيدة وأفكار دقيقة حول البورصة واستراتيجياتها الناجحة في العمل، وذلك بغية إعطاء بداية الطريق لمشوار الألف ميل في بناء ثروة من العمل بالبورصة.
وبالتأكيد يجب التنويه أن الاستخدام الدقيق والفهم الأكيد للاستراتيجية المطروحة له اليد الأعظم في تجنب الخسارة، لأن هذه الأسواق المالية تحتاج لمراقبة دقيقة وتركيز وحصانة من النجاح الكبير مثل الخسارة الكبيرة والبعد عن المخاطرة العمياء.
ومن أهم الأمور التي يجب أن يلتفت إليها المستثمر الناجح تجنب الأخطاء التي يقع فيها عديد من المتداولين، مثل أن يشتري المستثمر أسهما بأكثر مما يمكنه أن يتحمل.
أنجح استراتيجيات التداول للمبتدئين في 2023
سنتحدث تحت العنوان أعلاه عن أهم وأفضل استراتيجية في التداول، وكيف نبني استراتيجية تداول، وكيف يصبح الفرد خبيراً في التداول، لذا سنتطرق إلى استراتيجيات التداول الناجحة، واستراتيجيات التداول بدون مؤشرات، واستراتيجية التداول اليومي، ونعرض استراتيجية قوية جداً.
يسرنا اطلاعك: ما هي قواعد الاستثمار الناجح في البورصة وسوق المال؟ أساسيات ومبادئ الاستثمار
استراتيجية التداول اليومي
تعتمد استراتيجية التداول اليومي على شراء وبيع الأسهم أو السندات في نفس اليوم، ذلك عن طريق استخدام الأخبار والتحليل الفني للتنبؤ بأحوال السوق من اتجاه وارتفاع وانخفاض وذلك لاتخاذ القرارات السليمة التي من شأنها تحقيق أعلى الأرباح اليومية.
استراتيجية التداول الأساسي
تتناول استراتيجية التداول الأساسي مراجعة البيانات المالية وتقارير الأخبار الاقتصادية للحصول على المعلومات الدقيقة لاتجاهات الأسواق، وينتج عن ذلك التحليل اتخاذ قرارات سليمة في التداول لأن استخدامها في صنع قرار التداول من شأنه أن يزيد فرصة الربح.
استراتيجية التداول بالأخبار
تعتمد استراتيجية التداول بالأخبار على استخدام الأخبار الهامة للشركات لتحديد الأصول المالية والسندات والأسهم التي تتأثر بشكل واضح واتخاذ القرارات التداولية عن طريق الاعتماد على النتائج المحصلة من تلك الأخبار، لتطبيق هذه الاستراتيجية بشكل فعال، يجب على المتداول فهم المؤشرات وتحديد الوقت المناسب لاستخدامها.
استراتيجية التداول الهامشي
ترتكز استراتيجية التداول الهامشي على الهامش في التداول لتحقيق أرباح عالية، ويجب أن يحذر المتداول من استخدام هذه الاستراتيجية، فإنها تتسم بمخاطرة عالية، وعند التعامل مع ذلك النوع من الاستراتيجيات يكون أكثر أماناً للمتداول أن لا يكون مبتدئ، بل يملك خبرة تمكنه من التعامل مع احتمالات الخسارة.
نقترح عليك: شروط الاستثمار من البورصة العالمية والربح منها
أفضل استراتيجيات تداول العملات الأجنبية
لاختيار أفضل استراتيجية تداول وأكثرها تحقيق للربح يحتاج إلى اختيار استراتيجية تناسب أسلوب حياة المتداول ونوع شخصيته، فالوقت المخصص لقضائه في التداول هو أحد المؤشرات الهامة في تحديد الاستراتيجية، فهل يفضل المتداول قضاء وقت قصير أم وقت طويل والغوص في التفاصيل.
فكل تقنية تداول فمعينة تتطلب مهارات مختلفة، وتتفاوت حسب مقدار الوقت الذي يريده المتداول للاحتفاظ بصفقة مفتوحة.
استراتيجية السكالبينغ
إن استراتيجية سكالبينغ هي استراتيجية تداول سريعة جداً تمكن المتداول من فتح وإغلاق عدة صفقات في دقائق فقط، ويكون الربح من صفقة واحدة صغير ويتراوح بين 5-10 نقاط لذا يفضل المتداول استخدام نصيحة تداول مطروقة كثيراً لنجاح الصفقة.
استراتيجية السكالبينغ |
حيث أن إيجابياتها كثيرة وبعيدة عن الخسائر لذا يفضلها المتداولون، فلا تتطلب رأس مال كبير حيث تمكن المستثمر بالبدء بواحد دولار، كذلك لا تتطلب فهم فني لتحليلات السوق بل معرفة السعر تكفي.
يفضل المتداولون باستخدام الاستراتيجية المطروحة استخدام عملات اليورو والدولار، ولكن يجب عليهم التمتع بالروح الرياضية وسرعة البديهة في اتخاذ القرار حيث من الممكن تأثر الربح بشكل كبير لذا الأعصاب القوية تنفع حيال هذه الاستراتيجية.
استراتيجية السوينج
هي استراتيجية تداول متوسطة الأجل تمكن من الاحتفاظ بالصفقات لعدة أيام أو بضع أسابيع، يكون عمل المتداول هو دخول السوق في بداية الدورة والتقاط الحركة القصوى فقط، حيث أن الصفقات المربحة فقط هي التي يتم فتحها، لذا عندما ينعكس السعر، يُغلق المتداولون الصفقة ويعدلون الخسارة.
استراتيجية السوينج |
عندما يفتح المتداول اليومي الصفقة ويرى أن إمكاناته لم تستنفد بنهاية اليوم يمكنه نقل الصفقة إلى اليوم التالي ما يزيد أرباحه، علاوة عن توفر الوقت للتفكير في خطة عمل ثانية.
ويعتبر البدء من الصفر أمر صعب جداً حيث تتطلب هذه الاستراتيجية حد مقبول من الخبرة، ويغيب عن ذهن متداولو السوينج اتجاهات الفوركس طويلة الأجل.
يعتمد التداول المتأرجح على التمعن والتركيز على تحركات الأسعار الأصغر ضمن اتجاه سوق أوسع، فالأسواق المالية غالباً متقلبة، يمكن أن تتغير حركة السعر دون أي إشارة سابقة لذلك.
وهو الوقت المناسب ليستفيد المتداولون المتأرجحون من الفرص التي يمكن أن تقدمها هذه التغييرات، ما يعني باختصار استخدام كل من التغييرات الإيجابية والسلبية والاستفادة منها في التداول ولا تقتصر على التداول اليومي عند العمل بها.
اخترنا لك: الاستثمار في الأسهم والبورصة للمبتدئين
استراتيجية التداول النهاري
استراتيجية التداول النهاري نوع أخر من استراتيجيات قصيرة المدى المخصصة لتداول الأدوات المالية في يوم واحد، فيتم إغلاق جميع التداولات قبل إغلاق سوق التداول، فهي خيار ملائم جداً لمحبي التداول لفترات زمنية قصيرة الذين لا يطمئنون للمضاربة، حيث تتطلب ما يقارب ست ساعات يومياً، وعدد نقاط الربح يتراوح بين 20-100 نقطة في النهار الواحد.
استراتيجية التداول النهاري |
يتميز التداول النهاري بعدد مخاطر أقل من الاستراتيجيات الأخرى، بفضل تحديد أمر وقف خسارة بسهولة، وهذا ما جعلها مرغوبة جداً لدى المتداولون، واستبعاد الصفقات الليلية في الاستراتيجية جعلها أكثر تفضيلاً أيضاً، لكن لا يمكن استخدامها من قبل الأشخاص الذين يملكون وظيفة بدوام طويل، لحاجتها إلى القرارات السريعة.
استراتيجيات تداول المؤشرات
ويعني المؤشر أداة مالية تتعقب أداء أسهم الشركات المختلفة، يتم إنشاء المؤشر ليكون ممثلاً للاقتصاد بأكمله، وأحياناً يقتصر الأمر على تتبع الشركات في مكان معين من سوق التداول.
استراتيجيات تداول المؤشرات |
يعتبر تداول المؤشرات من أهم الاستراتيجيات في التداول لدى المستثمرين حيث يوفر مزايا متعددة غاية في الأهمية، مثل الرسوم المنخفضة والتعرض الواسع للسوق، وتداول المؤشرات مثل أي سوق آخر يتطلب فهماً جيداً للأساسيات التي تلعب دوراً رئيسياً في التداول وتؤثر على حركة أسعاره.
استراتيجية الاختراق
من أهم استراتيجيات تداول المؤشرات استراتيجية تداول الاختراق، يستخدمها المتداولون لاتخاذ مركز في المرحلة المبكرة من الاتجاه، تعتبر الخطوة للتوسعات في التقلبات وتحولات الأسعار الأكبر، وعندما يتم استخدامها عن خبرة ووعي بشكل جيد ستوفر مخاطر هبوط محدودة.
استراتيجية الاختراق |
استراتيجية تداول المركز
تعتمد استراتيجية التداول على شراء المؤشر والاحتفاظ به لفترة طويلة، تتراوح المدة الزمنية بين أيام أو أسابيع أو تستمر وقت أطول من ذلك يصل لأشهر، لذا لا يركز مستثمر هذه الاستراتيجية على تحركات السوق قصيرة الأجل، فيعتمد على صفقات عددها أقل من صفقات المتداولين اليوميين.
استراتيجية تداول المركز |
ولكن هذه الاستراتيجية يمكنها تحقيق الربح بشكل أكبر وأوسع، لكن الاحتفاظ بوضعية معينة لفترة طويلة يزيد من احتمالية زيادة المخاطر الداخلية.
قرأ الزوار أيضاً: أفضل طرق الربح من تجارة العملات
استراتيجية تداول الاتجاه
يعمل مستثمرو تداول الاتجاه على استغلال اتجاهات السوق على المدى المتوسط والقصير التي تؤثر على المؤشرات، فيحتاج المستثمرون إلى الاحتفاظ بمركز هبوط للسعر أو صعود، معتمداً على تقلبات السوق بشكل دقيق.
استراتيجية تداول الاتجاه |
عند استخدام استراتيجية التداول مع الاتجاه يجب على المستثمر فتح المركز حتى يستمر الاتجاه، عندما ينعكس الاتجاه يمكن الحد من الخسائر وحماية الأرباح بواسطة تطبيق وقف الخسائر المستخدمة في مثل هذه الظروف.
أنجح استراتيجيات التداول 2023
استراتيجية التداول الموسمية
يعتمد التداول الموسمي على التداول في الاتجاه العام الذي يمكن تكراره، ويستخدم المتداول الموسمي تلك الأنماط الموسمية كميزة إحصائية من شأنها المساهمة في اختيار الصفقة المرغوبة، إلا أن التداول الموسمي لا يعد نظام بيع أو شراء.
تعرف على المزيد: كيفية البدء بتعلم التداول الإلكتروني والربح من تجارة الفوركس
استراتيجية التداول الاستثماري
تم تصميم استراتيجية الاستثمار للمتداولين لشغل صفقات طويلة الأمد، بينما تم تصميم استراتيجية التداول لتنفيذ المزيد من الصفقات قصيرة الأجل وهذا هو الفارق، ويتم استخدام استراتيجية التداول الاستثماري لشراء الأسهم وغالباً ما تستخدم لاستثمار الأسهم في الشركات المربحة التي تحمل إمكانات تصاعدية.
وهناك نوعين من التداول الاستثماري: الاستثمار في النمو تعتمده الشركات تطرح أسهمها العامة لزيادة رأس المال، حتى تنضج الشركة أكثر، فيتم التركيز على الأسهم التي تزيد احتمالية النمو، والاستثمار في القيمة الذي يهدف إلى التركيز على الأسهم التي تقدم أفضل قيمة مقابل المال، ويعتمد هذا النوع الشركات التي تتداول بسعر منخفض بسبب الإعلانات السيئة أو سوء الإدارة.
أهم منصات التداول
هنالك العديد من منصات التداول التي تحتوي كل واحدة ميزة منفردة عن الأخرى، ما يجعل كل واحد تلائم استثمار معين مختلف وتداول يملك خصائص متوافقة مع نوع التداول المطروح، ومن أهم تلك المنصات منصة MT4 فهي من أكثر منصات التداول شيوعًا، ومنصة MT5 هي واحدة من أقوى منصات التداول في الأعوام الأخيرة.
نذكر أيضاً منصة Binance، ومنصة COINBASE، ومنصة CRYPTO، ومنصة HTX، ومنصة NEXO، ومنصة CEX، وتعتبر هذه المنصات من أهم المنصات في عالم التداول وتحوي ميزات متطورة جداً وأهمها الواجهات السهلة والبسيطة التي لا تربك المستخدم في حال الحاجة لاستخدام القرارات السريعة، بالإضافة لحجم التداولات المرتفع جداً.
قد يهمك أيضاً: الاستثمار في العملات الرقمية: دليل مبسط للمستثمرين عبر الإنترنت
مخاطر التداول
أسواق المال بكل اختصاصاتها تحوي درجة كبيرة من المخاطرة، لذا يجب أن يكون حجم الشراء محسوبا بدقة وألّا يستثمر المتداول كل ما يملك من أموال، كي لا يفاجأ بتغيير كبير غير متوقع وينخفض المؤشر بشكل فجائي أو أي ظرف شخصي يضطر المستثمر لسحب كمية من أمواله التي وضعها في الاستثمار.
لذا يجب على المستثمر وضع خطة بديلة تجنبه الوقوع في مخاطر تجر واحدة الأخرى، فعند وجود الخطة الاحتياطية فإن المتداول سيكن لديه فكرة عن كيفية التصرف حيال ذلك الخطأ ما يبعده عن الخسائر الكبيرة الفادحة.
كما يوجد قاعدة في التداول أن تضع 1% فقط من أموال المتداول في عملية الاستثمار القائمة، ذلك يحد من حجم المخاطر المتوقع حدوثها، لكن هنا يعتمد الربح الكبير على عدد مرات تكرار الصفقة وليس على ربح كبير من تداول واحد.
على المستثمر أن يقوم باستكشاف السوق قبل البدء بالاستثمار، فالحصول على البيانات المطلوبة أول خطوات النجاح خصوصاً للمتداول المبتدئ، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الشركة التي يستثمر فيها المتداول ماله وكذلك النشاط المطروح فيها.
ومن ذلك نرى أن الإلمام الشامل بمفاتيح وحيثيات الصفقة هو الأسلوب الفعال لمعرفة مبادئ الاستثمار الناجح في البورصة، حيث أن الحصول على معلومات شركة ما واستراتيجية عملها بدقة لا يجدي نفعاً إذا لم يكن المستثمر قد حسم قراره بنوع الاستثمار الذي سينافس عليه.
نفضل نصيحة المتداول باستثمار الأموال على فترة زمنية طويلة، فقد أوضحت عدة أبحاث ودراسات أن مخاطر الخسارة تتناقص بشكل طردي مع زيادة أفق الاستثمار أو مدى الاستثمار.
يتوجب على المستثمر معرفة حقيقية لتحديد درجة المخاطرة التي يمكنه استيعابها، فدرجة كره المخاطرة، وأفق الاستثمار الذي سيتوجه إليه من أهم النقاط في تحديد المخاطرة، فالاستثمار قصير الأجل يحتوي على التقلب الأعلى في السوق.
من المهم وضع حدود في حالة الربح أو الخسارة، هذه الحدود تجعل من الممكن ترشيد استثمار المتداول، ومن ثم تجنب حركات المخاطرة التي تسبب خسائر فادحة، فبواسطة وضع ضمانات قبل الاستثمار، تكون هذه الحدود أوامر توقف الخسارة وتزيد فرصة جني الأرباح.
نقترح عليك: طريقة استثمار مبلغ صغير في الأسهم والبورصة
نصائح للاستثمار في البورصة
يجب على المتداول تحديد استراتيجية الاستثمار في الأوراق المالية والهدف الذي يسعى إليه، ودراسة وتحليل المعلومات التي تخص الأوراق المالية لاتخاذ القرارات الاستثمارية المبنية على الفهم والإدراك لما يقوم به المتداول.
استخدام جزء بسيط من الأموال في خدمة الاستثمار المطروح، وذلك لتفادي الخسائر الكبيرة والوقوع في عدم القدرة على النفقات اليومية.
يجب على المستثمر الاعتماد على أكثر من نوع من التداولات حتى يتسنى له تعويض الخسارة في نوع معين بربح أخر في تداول غيره، وكذلك عدم استخدام المال المخصص للاستثمار كاملاً في تداول ما ليتسنى للمتداول بهذا الأسلوب تحقيق محفظة وسطية من الأسعار في حال الخسارة.
الابتعاد عن التداول السريع والمتكرر لأنه يتطلب من المستثمر الخبرة والوقت الكافيين لمتابعة السوق لحظياً.
تقييم محفظة الاستثمارات، عن طريق مقارنة العائد على تلك المحفظة مع نسبة تغير مؤشر البورصة، والعمل على التخلص من الأوراق المالية ذات الأداء السيء التي تخفض من أداء وربح المحفظة، ويكون التخلص منها بالبيع أحياناً لضمان بعد كل المخاطر عن المحفظة.
على المستثمر أن تكون أولويته المطلقة هي تجنب الخسائر ثم بعد ذلك البحث عن الأرباح التي يريدها، وذلك لضمان سلامة رأس المال الذي وضعه المستثمر في التداول.
يهمك أيضاً: كيف يمكن البدء بتداول العملات الرقمية
في ختام المقال يتوجب علينا أن ننصح المستثمر قبل البدء بأي تداول يجب تحديد القدرة التي يملكها والصبر والطاقة التي يستطيع تسخيرها لهذا التداول، إضافة إلى تحديد المخاطر التي يمكنه تقبلها دون حدوث خسائر فادحة، فهذه أسواق الربح السريعة والثروات العاجلة ولكن تحتاج للكثير من المخاطرة، لذا لا بد من الفهم الدقيق للسوق الذي سيتداول فيه المستثمر، علاوة عن فهم الاستراتيجيات بشكل جيد، وانتقاء الأسهل للمستخدم لأنها تفسح مجال أكبر للربح كونه يكون يجيد التعامل مع مخاطرها ومداراة الخسارة فيها والحد منها.