بعد النجاح الكبير الذي حققه اتباع استراتيجيات التداول بالشموع اليابانية، أصبحنا نجد العديد من المتداولين والمحللين الاقتصاديين يبحثون عن أفضل الطرق لتقليل الخسائر إلى أدنى مستوى، وذلك عن طريق التحكم بالمخاطر وإدارتها بشكل متقن ومحكم، فمن المعروف أن التداول الإلكتروني واستخدام الشموع اليابانية هو بالأساس مخاطرة وتختلف مستوياتها حسب الصفقة المعقودة ونوعها سواء شراء أو بيع، كذلك معنويات السوق والحالة الاقتصادية العامة تلعب دوراً مهماً ولها تأثيرها الكبير على المخاطر.

وبعد اعتماد الكثير من الأفراد على التداول كمكسب لصناعة الثروات الفارهة والتي تحتاج إلى عقود لبنائها عن طريق الاستثمارات الأخرى، زاد عدد الباحثين في مجال البورصة والمحللين للعلم الاقتصادي والاقتصاد العالمي بشكل عام، ومنهم من عمد إلى ابتكار استراتيجيات للتداول بالشموع اليابانية، ساهمت بنجاح العديد من الصفقات وزادت من دقة القرارات التي يتوجب على المتداولين أخذها في أوقات صحيحة.

طرق الاستفادة من الشموع اليابانية لزيادة الأرباح

فكان من المنطقي أن نجد الكم المرعب من الاستفسارات على محركات البحث وخصوصاً جوجل الذي يلجأ إليه جميع الأفراد أي كان نوع البحث، فما معنى الشموع اليابانية وكيف يتم التداول بالشموع اليابانية، وما هي استراتيجيات التداول بالشموع اليابانية؟ وما الفرق بين التداول والفوركس؟ وهل يتطلب التداول المال الكثير؟ كلها تساؤلات سنعمد أن نضع إجابة شافية لكل منها في مقالنا.

كذلك نجد الأشخاص الذين ربحوا من التداول بالشموع اليابانية يتحدثون عن خبراتهم في انتقاء استراتيجيات التداول الإيجابية، ويطلعون أقرانهم على استراتيجيات التداول الانعكاسية، واستراتيجيات التداول الناجحة، فما هي الاستراتيجية القوية التي اتبعوها لتحقيق النجاح الذي حصدوه، فهل هو مناسب للجميع، وهل كانت استراتيجيات التداول اليومي هي بداية انطلاقتهم.

لوضع رؤية شاملة بين أيدي القراء قررنا كتابة المقال التالي لنتحدث عن مخططات الشموع اليابانية، ونتطرق إلى مدة الشمعة اليابانية، علاوة عن فهم كيفية قراءة الأسهم، ليتمكن المتداول من معرفة متى يكون السهم في القاع ومتى يأخذ السهم أعلى قمة، لأن ذلك يخدم المتداول في تقليل المخاطر المحتملة، والحصول على فرص أكبر من الصفقات الناجحة، وكذلك سنتحدث عن ميزات الشموع اليابانية، إضافة إلى المكونات الرئيسية لمخططات الشموع، وأشهر نماذج الشموع اليابانية، وسنطرح أفكاراً هامة عن الشموع اليابانية للمبتدئين، وأيضاً سنتطرق إلى كتب الشموع اليابانية وبرنامج قراءة الشموع اليابانية.

يهمك أيضاً: كيف يمكن للشموع اليابانية مساعدتك في تحسين تداول الأسهم والعملات

إدارة المخاطر في التداول

تعتبر إدارة المخاطر هي طريق مثالية ممنهجة للحفاظ على الاستثمارات والتداولات من تغيرات السوق غير المنتظرة أو المحتملة، وتعتمد على تقييم المخاطر المتوقعة وتحديد أولوياتها وتقليلها ودراسة موضوعية دقيقة لدرجة تقبل الاستثمار للمخاطرة وقدرته على تحمل الخسائر بنوعها وكمها.

من المهم السعي لتقليل المخاطر أثناء عملية التداول

وتتضمن العملية مجموعة من الاستراتيجيات، وذلك بواسطة المحفظة الاستثمارية المتنوعة ووضع أوامر وقف الخسارة المنطقية، وعن طريق تحليل الجوانب السلبية المرجحة واتخاذ الحيطة للتقليل والحد منها، يتمكن المتداولين من تأمين محافظهم الاستثمارية وحمايتها.

وتهدف إدارة المخاطر إلى منع وقوع الخطر، واتباع أفضل الأساليب التي من شأنها حماية الاستثمار المتداولين به من الخسائر المادية المحتملة، بالإضافة لتقليل الآثار الناتجة عن الخطر إن حدث، بما يضمن ابتعاد التداول عن الخسارة، كذلك تنمي السعي لتفعيل الاجراءات الاحترازية والمنطقية لإنهاء مسار التداولات المتجهة نحو الخسائر بشكل غير ملحوظ، وتوفير بيئة اقتصادية وعملية نقية لنجاح التداولات الإلكترونية.

ولأهمية العنوان المطروق في نجاح التداول بالشموع اليابانية وتقليل الخسائر، سنتحدث بدقة عن مفهوم إدارة المخاطر، وطرق إدارة المخاطر المتعلقة بالشموع اليابانية، ومن المسؤول عن إدارة المخاطر في استراتيجيات التداول بالشموع اليابانية، ومكونات إدارة المخاطر، لنقدم بذلك ملخص عن إدارة المخاطر يتضمن أنواع إدارة المخاطر وكيفية إدارة المخاطر في التداولات الإلكترونية.

وتصنف إدارة المخاطر عنصراً هاماً وضرورياً لنجاح أي استراتيجية استثمارية في التداول وغيره، ففي أوضاع الأسواق المالية غير المستقرة والتي تشهد تقلبات مستمرة، فإن فهم المخاطر والتخفيف من حدتها بشكل فعال هو المفتاح الرئيسي للحفاظ على التداولات الناجحة وتنميتها.

ولوحظ أن أهم الأدوات القيمة في مجموعة بارمترات إدارة المخاطر هي تحليل الشموع ذات الخط القصير، حيث توفر الطريقة المستخدمة غالباً في التحليل الفني للمتداولين والمستثمرين باتخاذ قرارات سليمة واضحة بناءً على الأنماط التي تشكلها المخططات البيانية بالشموع، سوف نعرض في عناوين ثانوية لاحقة نقاط عميقة تخص عالم إدارة المخاطر ونستكشف كيف يمكن لتحليل الشموع ذات الخط القصير أن يكون جداراً استنادياً داعماً لبلوغ أهداف مالية قيمة.

نقترح عليك: فهم أساسيات سوق الأسهم: دليل مبسط للمبتدئين

المخاطر الشائعة الواجب تفاديها

نجد في سوق الأوراق المالية العالم السريع الذي كاد يسابق الضوء، فهنا يمكن للمتداول الإيمان بغمضة العين والتفاتتها لتبديل الحال حيث يمكن جني الثروات أو الإفلاس مع رفة جفن على عين، لذا من أهم خطوات التداول تمكن المتداولين والتجار من تحديد المخاطر وتخفيفها بشكل قوي ومدروس بعناية كي يحقق نتائج فعالة.

حيث تصنف القدرة على التعرف على المخاطر المتوقعة ووضع الاحتياطات اللازمة لتجنبها، من أهم الحوادث التي تقلب الموازين رأساً على عقب وتحقق الفروقات الهائلة والجوهرية بين النجاح والفشل في أسواق التداول، لذا سنعرض تحت العنوان بعض المخاطر الشائعة الحدوث التي يواجهها التجار لنضع بعض الاستراتيجيات لإمكانية كشفها وحصرها ما يحقق الابتعاد عنها.

أولاً التشابه الكبير في أنواع الصفقات التي ينجزها التجار فالافتقار إلى التنويع هو أحد أبرز الأخطاء الواردة التي يرتكبها المتداولون، حيث يعتبر ذلك فشلاً في تنويع المحفظة الاستثمارية بشكل فعال، فيعرض المستثمرون صفقاتهم وثرواتهم لمخاطر متعددة من حصر أنفسهم في قوقعة واحدة.

لنطرح مثالاً إذا وضع مستثمر كل مال تجارته في سهم واحد وكان أداء هذا السهم ضعيفًا، نجد أنه يعرض ثروة كاملة للخطر الذي لن يتمكن لاحقاً من معالجته، فالمعروف في التداول أنه يجب تجنب المشكلة وليس حلها بعد حصولها.

وللتخفيف من نوع المخاطر تلك، من الضروري التنويع في جميع أنواع الاستثمارات والصناعات وحتى المناطق التي تقع فيها تلك الشركات، فبواسطة استخدام مجموعة متنوعة من الأصول المالية في عدة استثمارات مختلفة، ذلك من شأنه رفع قيمة المحفظة الاستثمارية باعتماد استثمارات هادفة والابتعاد عن الأصول ذات الأداء الضعيف.

ثانياً عدم الاكتراث بتقلبات الأسواق المالية التي تعتبر جزءاً من طبيعتها، وتجاهل التقلب هو ضعف أداء في التفكير ومحدودية يمكن أن يؤدي إلى خسائر فادحة من شأنها إنهاء ثروات كبيرة في بعض الأحيان.

لذا من الواجب على المتداول أن يمكن ويحصّن أفكاره بأن السوق سريع التقلب في فترة وجيزة تكاد لا ترى لغير المتداولين فهي لحظات تكسر خطوط وتنهي مستويات لتخلق أخرى غيرها ويبدأ استثمار أخر كان منتظراً ذلك الانعكاس الفجائي لانتهاز الفرصة.

فعملية اتخاذ القرار المناسب تعتمد بشكل كبير على دراية المتداول بتقلبات السوق وإمكانياته من فهمها والتعامل معها لأن تجاهلها سيؤدي إلى ضعف القرار، وعند تمكن المتداول من استراتيجيات إدارة المخاطر، وأهمها أوامر وقف الخسارة ومكان وضعها في الترند الصاعد أو الهابط بالإضافة إلى تنفيذ تقنيات التحوط، سيتمكن المستثمر من حماية الصفقات من تحركات السوق المتقلبة وغير المحتملة أحياناً.

ثالثاً قد يتسبب الاعتماد على الأداء السابق للمتداولين عند اتخاذ قرارات التداول بفشل ذريع وضعف في القرار، حيث أن المعلومات السابقة توفر رؤى قيمة وتقدم بيانات من شأنها أن تدفع المتداول قدماً ولكن ليس بنسخها نفسها فربما كانت الظروف غير مواتية للقرار الحالي.

فالأسواق تتطور بسرعة وتجدد، يجب على المتداولين الاكتراث والتدقيق في مجموعة من العوامل الهامة، مثل الظروف الاقتصادية، واتجاهات الصناعة، وذلك لاتخاذ القرار الشافي في التداول.

رابعاً تعتبر أكبر مخاطرة تؤدي للفشل هو ضعف تقييم وفهم المخاطر المتعلقة بالتداولات، فكل تداول له طابع خاص من المخاطر المحتملة، فتتنوع مخاطر السوق والائتمان ورأس المال، لذا يعد إجراء تقييم شامل للمخاطر، يمكن المتداولين من تحديد نقاط الضعف المتوقعة واتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة للتخفيف منها.

كذلك لا بد من التنويه إلى الابتعاد عن اتخاذ القرار العاطفي الذي يمكن أن يضعف القرار ويؤدي لقرار غير منطقي في سوق التداول فالطمع والذعر هما من المشاعر القوية التي تدفع المستثمرين إلى اتخاذ قرارات غير عقلانية.

مقال ذو صلة: الدليل الشامل لعالم التداول: كيف تبدأ في البورصة

استراتيجيات فعالة لتخفيف المخاطر

يعتمد المتداولين في استراتيجيات تخفيف المخاطر على الشموع قصير الأمد وهو ليس نوع محدد من الشموع أو له شكل معين بل عدة أنواع من الشموع تقع تحت التصنيف المذكور مثل دوجي والمطرقة والشهاب وغيرها، والمقصود بالاعتماد على الشموع قصيرة الأمد هو أنها تعطي إشارة ثاقبة، وتسهم في صنع قرار منطقي من شأنه تقليل المخاطر والحد منها.

وتتطرق الاستراتيجيات بمختلف جوانبها وتطلعاتها إلى عدة أمور من شأنها تحديد نقاط التحول المتوقعة وكذلك اتخاذ القرار السليم فيما يخص الصفقة المتداولة من قبل المستثمرين، ما يدعم المحفظة الاستثمارية ويزيد الأرباح، لذا سنجد عدة خطوات متتالية أدناه بترتيب معين لا يمكن تجاوزه لها أثر بالغ الأهمية في الحد من الخسائر وزيادة الأرباح.

الإلمام بالنقاط الرئيسية الخاصة بالشموع

يتوجب على المتداول الفهم الدقيق لتحليل الشموع ذات الخط القصير، وذلك عن طريق فهم العناصر الأساسية للرسوم البيانية التي تتناول الشموع اليابانية، فتمثل كل شمعة فترة زمنية معينة، ممكن أن يكون يوم أو شهر أو أي فترة زمنية.

فالشمعة لها أربع خصائص رئيسية هي أسعار الافتتاح، الأعلى، الأدنى، وأسعار الإغلاق، وبواسطة تحيد الرابط بين الأسعار المذكورة، يتمكن المتداولين من تحديد النقاط والاتجاهات التي ترمي إلى انعكاسات السوق المتوقعة سواء في الترند الصاعد أو الهابط.

نقترح عليك: استراتيجيات التداول على الشموع اليابانية: كيف تستفيد من تحليل النماذج

تحديد المتداول لأشكال الشموع

من أهم النقاط في تحليل الشموع ذات الخط القصير هو تحديد أنماط شموع محددة تنبئ بانعكاسات السوق المرجحة، تتضمن بعض أنماط الخطوط القصيرة المعروفة في الأسواق المالية شمعة الدوجي والنجم الشهاب.

جميع أنواع الشموع اليابانية

حيث أن شمعة دوجي تتميز بجسم صغير وفتائل علوية وسفلية طويلة، وتلمح إلى التردد المؤقت في السوق وغالباً ما يسبق انعكاس الاتجاه في سوق التداول، فيفيد التعرف على تلك الأنماط في تمكين المتداولين من توقع الاختلافات المحتمل حدوثها في اتجاه السوق وتعديل استراتيجياتهم بناء على تلك الأنماط.

مقالنا المرتبط: ما هي الشموع اليابانية: دليل شامل للمبتدئين في سوق العملات والتداول

تنفيذ استراتيجيات الحد من المخاطر

بعد أن يحدد المتداولون انعكاسات السوق المتوقعة عن طريق تحليل الشموع ذات الخطوط القصيرة، يستطيع عندها المتداول تنفيذ استراتيجيات مختلفة لوضع المخاطر عند أدنى مستوى للحفاظ على رؤوس الأموال المخصصة للتداول.

ومن أهم الاستراتيجيات أيضاً هي استراتيجية وضع أوامر وقف الخسارة في مكانها الصحيح من اتجاه السوق، والتي ستبيع السهم بشكل مباشر وذاتي إذا انخفض سعره إلى ما دون مستوى محدد في أمر وقف الخسارة، فعند تفعيل أوامر وقف الخسارة في نقاط مركزية سيتمكن المتداول من تخفيض الخسائر المتوقعة في حال انعكس السوق بعيداً عن مركزه غي الاتجاه المعاكس.

الربط بين تحليل الشموع والإشارات الأخرى

تحليل الشموع ذو الخط القصير يوفر بيانات قيمة للاستفادة من فعاليته القيمة والهادفة يعمل المتداول على إيجاد القواسم المشتركة بينه وبين المؤشرات الفنية الأخرى، وذلك يحصد قرار أكثر فعالية عند التداول في أسواق مالية متأرجحة.

حيث يمكن للمتداولين استخدام المتوسطات المتحركة وخطوط الاتجاه للحصول على رؤية مؤكدة للانعكاسات المتوقعة التي تم تحديدها بواسطة تحليل الشموع ذات الخط القصير، ووجد مؤخراً أن البحث في عدة مؤشرات يستطيع المستثمر زيادة دقة الاحتمال واتخاذ قرارات أكثر فاعلية وقوة.

تحليل الشموع ذات الخط القصير وتداول فوركس

يمكننا التأكيد على فعالية تحليل الشموع ذات الخط القصير بواسطة دراسة حالة تداول العملات الأجنبية، ففي حال كان أحد المتداولين يراقب زوج العملات اليورو والدولار ويرى تشكل لشمعة دوجي بعد ترند صاعد ممتد فحتماً سيحدث هنا انعكاس مرجح في اتجاه السوق.

ويكون التقاطع بين التباعد الهبوطي في مؤشر القوة النسبية وذلك الانعكاس يؤكد احتمالية التحرك الهبوطي، عندها يضع المتداول أمر إيقاف الخسارة أعلى بقليل من الارتفاع الأخير ويبيع زوج العملات المذكور، وعند انعكاس اتجاه السوق الفعلي يجد المتداول أنه حقق نجاحاً هاماً في الابتعاد عن المخاطر بالبيع وكذلك تقليل الخسائر إلى أدنى مستوى معقول، وبذلك تكون استراتيجية تداوله فعالة وناجحة.

قرأ الزوار أيضاً: كيفية التداول عن طريق البورصة وربح أكثر من 20 دولار يوميا

زيادة الأرباح بواسطة تحديد الفرص المربحة

يبحث المتداولين دائماً عن زيادة الأرباح التي يجنوها من الاستثمار، وذلك لزيادة ثرواتهم فمنهم من يعتمد على تنوع أكبر في المحفظة الاستثمارية ومنهم من يزيد رأس المال للحصول على أرباح أكثر.

والبعض الأخر يحاول الحد من الخسائر والبحث عن فرص مواتية لربح أكبر وتحقق تداول ناجح رغم أنه محفوف بالمخاطر لذا سنتحدث تحت العنوان عن الفرص المربحة التي يجب تناولها من قبل المتداولين.

تحديد أنماط الشموع المربحة

لاحظنا مؤخراً أن أنماط الانعكاس الصعودي لها دور رئيسي في تمكين المتداولين من معرفة الفرص الي تحقق الربح، فتنبئ تلك الأنماط بانعكاس عواطف السوق من الهبوط إلى الصعود.

وهذا ما يدل على اقتراب نهاية الترند الهابط ويشير إلى احتمال اتجاه صعودي جديد في أجواء السوق، وذلك يمكن المتداول من اتخاذ القرار السليم المنطقي وتحقيق أعلى قدر من المكاسب.

قد يهمك أيضاً: أهم العوامل التي تؤثر على أسعار الأسهم وكيف تستفيد منها

الاستفادة من نمط المطرقة

ويصنف نمط المطرقة من أهم أنماط الانعكاس الصعودي، ونلاحظ أنه يتشكل في نهاية الترند الهابط ويشير إلى انعكاس متوقع في اتجاه السوق، وتتكون شمعة المطرقة من جسم صغير يقع عند الطرف العلوي للشمعة، مع ذيل سفلي طويل، وأكدنا مسبقاً أن الجسم يمثل أسعار الفتح والإغلاق.

نمط المطرقة هو أحد أشهر أنماط الشموع اليابانية

في حين يدل الذيل على نطاق السعر خلال وقت التداول، يشير الظل السفلي الطويل إلى أن البائعين دفعوا السعر للأدنى بشكل كبير، لكن المشترين تمكنوا من استعادة السيطرة ودفع السعر للأعلى مرة أخرى واكتساب قوة لدى المشترين يؤدي إلى انعكاس صعود في اتجاه السوق.

تأكيد هوية النمط بدقة

من المهم جداً تحديد النمط الصاعد لزيادة الأرباح لكن بمفرده لا يكفي فيحتاج المتداول على التأكيد بمؤشرات فنية أخرى لزيادة موثوقية النموذج الانعكاسي الصاعد، فالمتوسطات المتحركة أو خطوط الاتجاه أو مؤشرات التذبذب وتقاربها سيعزز النبأ ويرجح بثقة انعكاس اتجاه السوق المتوقع.

ولا يضمن نمط انعكاس صعودي واحد انعكاس اتجاه السوق فلا يمكن الوثوق بجلسة واحدة ولا بد من مراقبة الجلسات اللاحقة ومراقبة حركة السعر للتأكد من فعالية النموذج ونجاحه في تحديد الفرص المربحة.

وأخيراً يمكن للمتداولين زيادة ربحهم عن طريق تنوع محفظة التداول والبقاء على علم باتجاهات السوق، واستخدام أدوات التحليل الفني، وتنفيذ استراتيجيات إدارة المخاطر، وضبط الأخطاء ومنع تكرارها فذلك من شأنه أن يحقق ثروات كبيرة للمتداولين، ونأمل في الختام أن نكون وفينا بشرحنا المخاطر المحتمة ومكنا القراء من التعرف على زيادة فرص الربح لخدمتهم في صنع الثروات الكبيرة.