يمثل سوق الأسهم أحد الاقتصادات الحديثة المستخدمة من قبل رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال وغيرهم من الساعين لتنمية أرصدتهم ومدخراتهم وتنويع استثماراتهم بما يعيد أفضل المبالغ وأكبرها حجماً، ويستخدم ذلك السوق لتبادل الأوراق المالية من أسهم وسندات وأصول عبر صفقات بيع وشراء مختلفة الآجال.

الدليل الشامل لفهم سوق الأسهم

ويبحث الكثير من المبتدئين عن الوسائل المساعدة في فهم أساسيات سوق الأسهم وخصائص البورصة PDF وما يتعلق بهم من خفايا، حتى يتمكنوا من الدخول باطلاع مسبق وواسع على استراتيجيات العمل والإلمام بكافة جوانبهم ومعرفة الخطوات الأساسية المساعدة على الاستثمار الناجح والمحقق لأفضل الأرباح.

يهمك أيضاً: الدليل الشامل لعالم التداول: كيف تبدأ في البورصة

أساسيات سوق الأسهم

يتيح سوق الأسهم للمهتمين إمكانية العمل بأحد أشهر أنواع الاستثمارات حول العالم، والموفرة للعوائد المالية المغرية السريعة أو المتوسطة أو البطيئة، وبما يتناسب مع رغبة المستثمر وفوائد البورصة الساعي لامتلاكها.

ويمنح سوق الأسهم لأصحابه المجال للشراكة مع الأثرياء في استثماراتهم ضمن شركات وأصول ومؤسسات، والجلوس معهم كعضو فاعل ومؤثر في عملية اتخاذ القرارات وتوجيه الاستثمارات بما يضمن النجاح وكسب الأرباح.

ويمكن أن يقدم سوق الأسهم للمتداولين والحاصلين على المهارة والخبرة الكافية بمختلف جوانبه، الطريق السليم والسريع لبلوغ القمم والاستغناء عن ممارسة النشاطات والوظائف والأعمال الروتينية الحاجبة للطموحات.

ولا يخلو سوق الأسهم من المخاطر والمخاوف المحدقة في أصحابه وخاصة من المبتدئين، وهو ما يؤكد على ضرورة التمكن منه والفهم المطلق لأساسياته قبل طرح الأموال على منصاته.

مقال ذو صلة: البورصة والتداول: استراتيجيات ناجحة للتداول في الأسواق المالية

ما هو سوق الأسهم؟

يعد سوق الأسهم المكان الواقعي أو الافتراضي المستخدم لتنفيذ عمليات بيع وشراء أسهم الشركات المدرجة في البورصة، عن طريق منصات التداول وأفضل شركات الاستثمار في البورصة.

يعتبر سوق الأسهم أحد أهم الأسواق الاستثمارية حول العالم

ومنحت الثورة الرقمية لأسواق الأسهم فرصاً جديدة للعمل والاستثمار عبر وسيط تداول إلكتروني، يوفر مجمل العمليات التداولية عن طريق شبكة الإنترنت، وبواسطة شاشات الهاتف المحمول أو أي جهاز إلكتروني حاسوبي أو ذكي. 

وبنظرة خاطفة حول تعريف البورصة pdf أو المقتضيات المساهمة في شرح البورصة، نجد أنها مكونة من مجموعة عمليات تداولية مختصة بالأوراق المالية وتشكل الأسهم أبرز عناصرها، بالإضافة لغيرها من السندات والسلع والعملات النقدية والرقمية.

وهو يشير إلى أن سوق الأسهم أحد أركان أسواق البورصات المالية، المساعدة على امتلاك الحصص الفعلية المساهمة في تلك الشركات المدرجة للتداول في البورصة.

ويمكن لأصحاب الفعاليات الاقتصادية من شركات ومؤسسات يرغبون بمشاركة الآخرين ملكيتها، طرح أسهمها للاكتتاب في البورصة والتداول بها وإخضاعها للرقابة الدورية لتقييم وضعها المالي وتحديد قيمتها السعرية.

نقترح عليك: كيفية التداول عن طريق البورصة وربح أكثر من 20 دولار يوميا

أهمية الاستثمار بأسواق الأسهم

تساعد أسواق الأسهم المستثمرين على بلوغ غاياتهم المتنوعة والمرتبطة بوضعهم المالي وكل ما يحيط به، عبر الانخراط في أحد أهم الوسائط المستخدمة حديثاً في ذلك.

وتوفر أسواق الأسهم للأشخاص الوسيلة الحقيقية لزيادة رأس المال وتنمية المدخرات والتحوط من التضخم ورفد الأرباح بمصادر إضافية قادرة على تحقيق الثروة.

كما تمنح أسواق الأسهم للشركات المتعثرة أو الراغبة بتطوير وتنمية أعمالها أو دخول مجالات جديدة أو رفع منسوب انتاجها، الطرق الأنسب لجمع المال وزيادة الأرصدة وتوفير الكتل اللازمة لأنشطتها.

وتلعب عمليات تطوير الشركات وارتفاع أرباحها بالإضافة لعوامل أخرى جانبية ذات تأثير غير مباشر، دوراً رئيسياً في قيمة أسهمها المطروحة للتداول في البورصة، وكلما كانت الأرباح أفضل زاد سعر السهم.

مقالنا المرتبط: أهم العوامل التي تؤثر على أسعار الأسهم وكيف تستفيد منها

فوائد الاستثمار في الأسهم

تقدم أسواق الأسهم للمستثمرين العديد من الفوائد المتنوعة وهي:

تنمية رأس المال

يمنح تداول الأسهم للمبتدئين به أو للمحترفين من رجال الأعمال والمستثمرين إمكانية زيادة الأموال وتنميتها بمستويات عالية، عبر شراء الأسهم المتنوعة في العديد من القطاعات الاقتصادية حسنة المسموعية.

تساهم عملية الاستثمار بالأسهم بتنمية رأس المال بشكل ممتاز

ويمكن أن يحقق التداول السريع واليومي لأسهم الشركات المستقرة الأرباح القليلة والسريعة، دون الحاجة لانتظار فترات زمنية بعيدة.

كما تستطيع جني الثروات عند شراء الِأسهم الطويلة الأجل بعد أن يميل سعرها للارتفاع مع مرور الوقت، وبشكل يحقق العوائد المالية الضخمة.

الحصول على دخل دائم

يتيح الاستثمار في بعض أنواع الأسهم الحصول على دخل مالي ناتج عن توزيعات الأرباح، وهي من الخصائص الغير متوفرة في جميع الأسهم.

ويوفر دخل توزيعات الأرباح المجال لزيادة المحفظة الاستثمارية وتنمية رأس المال وتأمين المصاريف اللازمة في مرحلة التقاعد، حتى لو فقدت الأسهم جزءاً من قيمتها.

وتعد الأسهم المحققة لدخل توزيعات الأرباح خياراً رائعاً للعديد من المستثمرين الراغبين بقبض الأموال السريعة الناتجة عن استثماراتهم التداولية.

التملك في شركات رائدة

يمنح الاستثمار في البورصة عبر أسواق الأسهم للأشخاص العاديين أو صاحبي الأعمال المتنوعة، القدرة على اكتساب ملكية ثابتة في أفضل الشركات المشهورة والرابحة.

وتضع ملكية الأسهم أصحابها في أماكن فاعلة ومؤثرة في تلك الشركات، عن طريق التصويت على أي قرار يصدر عن مجالس إدارتها بما يخص النشاطات والأعمال والاستراتيجيات.

كما تقدم ملكية الأسهم المجال لمراقبة أدائها ومتابعة تقارير أرباحها السنوية، والاطلاع الدائم على كل ما يتعلق بتطوير الأعمال داخلها.

جني الأرباح السريعة

تعتبر أسواق الأسهم من الخيارات الجيدة للتجار الباحثين عن التداول القصير الأجل لجني الأرباح السريعة عبر الأسهم والمضاربات عليها. 

وهي من الطرق التي يترتب عليها بعض المخاطرة نتيجة المضاربة على أسهم الشركات ذات القيمة المرتفعة والعمل على شرائها، بغية الاستمرار بالارتفاع والحصول على أسعار رابحة.

كما يعملون على المضاربة على الأسهم المنخفضة القيمة بالبيع، وهو ما يفيد بالحد من الخسارة والرغبة بإنهاء النشاط التداولي المنفذ ضمن الجلسات اليومية.

كيفية الاستثمار بالأسهم

يسعى جميع المتداولين في البورصة إلى اختيار أفضل طريقة للاستثمار في الأسهم، بما يتناسب مع أهدافهم الاستثمارية ورغبتهم بتحقيق الأرباح وتنمية رؤوس أموالهم بشكل سريع أو بطيء.

وتمتلك عملية الاستثمار في الأسهم عدة استراتيجيات مختلفة يمكن التداول وفقها، وهي:

الاستثمار السلبي في الأسهم 

يعتبر الاستثمار السلبي في الأسهم الطريقة العملية لتحصيل أفضل النتائج على مدى فترات زمنية معينة، عن طريق شراء الأسهم والاحتفاظ بها ضمن المحفظة الاستثمارية الناشئة على البورصة.

وتوفر استراتيجية الاستثمار السلبي لأصحاب الأعمال البقاء في سوق الأسهم لأيام عديدة وكثيرة، دون تحريك أي ساكن في انتظار اللحظات المواتية لجني الأرباح المرتفعة.

وتشير الكثير من التجارب على جودة الاستثمار السلبي في الأسهم، إلا أنه يعد من الأساليب المرفوضة لبعض المستثمرين غير القادرين على الانتظار أو الابتعاد عن أسواق المال لأوقات طويلة، ولما يجدون به من قلق وخوف من مخاطر غير متوقعة.

ويمنح الاستثمار السلبي العوائد الجيدة والمتناسبة مع الوقت المنقضي وتحركات الأسعار المتصاعدة على المدى الطويل والمخاطر الإضافية المخاضة، وذلك في حال تم التقيد بشروطه والالتزام بالمسار المرسوم له.

وبالرغم من المكاسب الممكنة للاستثمارات السلبية في الأسهم، يوجد أيضاً نسبة مخاطرة عالية واحتمالية فشل غير متوقعة وخسارة لرأس المال، ناجمة عن مسير عمل خاطئ للشركة أو تعرض لأزمات أو التوقف الكامل.

ووفق لذلك يتوجه الخبراء بتقديم النصح للمبتدئين حول ضرورة تنويع المحافظ الاستثمارية، وعدم التقيد بأسهم شركة واحدة أو شركتين فقط لضمان عدم الوصول إلى الإفلاس في لحظة ما.

اخترنا لك: الاستثمار في الأسهم والبورصة للمبتدئين

الاستثمار النشط في الأسهم

تعتمد استراتيجية الاستثمار النشط في الأسهم على عمليات التداول النشطة، عن طريق مراقبة وضع أسواق الأسهم وتنفيذ حركات البيع والشراء المتكررة ضمن الظروف والأوقات المناسبة.

ويمكن للمستثمرين الراغبين بجني الأرباح السريعة والتداول في بورصة الأسهم ضمن مركز قصير الأجل، اختيار الاستراتيجية النشطة والمنحازة إلى زاوية الاستثمار بالمضاربة أكثر من الاستثمار بالتداول.

ويجب على المتداولين النشطين في أسواق الأسهم، مراقبة أوضاع السوق عن كثب ومتابعة الأسعار بشكل لحظي لتنفيذ عمليات البيع والشراء كلما اقتضت الحاجة.

ويؤكد المختصين على ضرورة إدارة المخاطر بدرجة عالية في حال اختيار الاستثمار النشط، نظراً لإمكانية حدوث المفاجآت والارتفاعات المتتالية في الأسعار أو الانخفاضات المستمرة في بعض الحالات.

العوامل المؤثرة في استثمار الأسهم

يتأثر اختيار الاستراتيجية الأنسب للتداول عبر الأسهم بالعديد من العوامل المكون من:

1. عامل الزمن وكل ما يتعلق بالمدة الزمنية المراد انتظارها حتى كسب الأرباح المتوقعة سواء قصيرة أو متوسطة أو طويلة.
2. مستوى الأرباح المراد تحصيلها والمؤلفة من كميات قليلة وسريعة أو ثروات ضخمة على مدى طويل.
3. منسوب المخاطر الممكن تحملها والمرتبطة بنوع التداول المراد الاستثمار به.
4. الرسوم والتكاليف المدفوعة للشركة الوسيطة أو المنصة المختارة للتداول عن طريقها.

طرق الاستثمار في الأسهم

يحاول المهتمين بأسواق الأسهم قبل ضخ أموالهم في القطاع إجراء بحث حول البورصة، بغية التعرف عن كثب كيف تصبح محترف في الاسهم؟

ويحتوي سوق الأسهم على طريقتين للاستثمار المربح بها تتكون من:

الاستثمار عبر الأسهم

يعتبر الاستثمار عبر الأسهم الطريقة النافعة لمن يريد التملك في شركات محددة دون غيرها.

ويتم شراء أسهمها بعد أن يكون المستثمر قد أجرى كافة الدراسات والتحليلات الفنية والمالية لأدائها ومنسوب أرباحها.

يهمك أيضاً: طريقة استثمار مبلغ صغير في الأسهم والبورصة

الاستثمار بصناديق الأسهم 

تمثل صناديق الأسهم شركات بعينها، إلا أنها تتصف بمزايا خاصة بالنسبة لغيرها من الشركات الناشطة في بورصة المال.

وتكون تلك الشركات تتمتع برؤوس أموال ضخمة وسعر سهم أكبر وسيولة مرتفعة، وتمنح المستثمرين القدرة على أن يصبحوا شركاء بمؤسسات وفعاليات هي الأنجح في العالم.

ما هي أنواع الأسهم؟

يتوفر في البورصة عدة أنواع من الأسهم المساعدة بالحصول على ملكية فردية في إحدى الشركات المحددة والمدرجة في سوق المال.

تساهم عملية الاستثمار بالأسهم بتنمية رأس المال بشكل ممتاز

ويعد السهم ورقة من الأوراق المالية المستخدمة في ذلك، ويمكن اختياره بما يتناسب مع الميزانية والأهداف الاستثمارية المرجوة من دخول أسواق الأسهم.

وتتألف الأسهم المطروحة للتداول في البورصات من:

أسهم النمو

وهي الأسهم الخاصة بالشركات ذات النمو السريع، حيث تمتلك تلك الشركات أساليب وطرق مميزة تسهم في تطورها ونموها بشكل أكبر من غيرها وحتى من الشركات المنافسة لها.

وتعمل الشركات الطارحة لأسهم النمو على عدم منح المستثمرين لديها أي أرباح، وإنما تعيد ضمهم لرأس المال واستثمارهم مجدداً لتحقيق المزيد من النمو.

ويتمثل رصيد الشركات في حالة أسهم النمو بسعر أسهمها، وبارتفاع قيمته المطردة مع عامل الزمن.

وبالرغم من امتلاك أسهم النمو جميع مقومات الارتفاع، إلا أن الاستثمار بها ينطوي عليه المخاطر العالية نتيجة احتمال تعرضها للتقلبات السعرية.

أسهم القيمة

تعمل الشركات الناهضة حديثاً بعد تعرضها للانكسارات أو الخسارات أو المشاكل القانونية أو التنظيمية، على الإندارج في البورصة وطرح أسهمها للبيع والتداول في الأسواق، وهو ما يمثل النوع الخاص بأسهم القيمة.

وتكون أسعار أسهم القيمة منخفضة عن غيرها من الأسهم، ليعمل المستثمرون على شرائها وإعادة بيعها عند تحسن الظروف وارتفاع الأسعار.

وقد حقق الكثير من الأشخاص الثروات الضخمة من تداولهم لأسهم القيمة على مدى فترات زمنية طويلة.

أسهم توزيعات الأرباح

يحصل المستثمرون في البورصة ضمن الشركات الطارحة لأسهم توزيعات الأرباح، على المبالغ المالية المتكررة كأرباح دورية وفقاً لحصتهم السهمية المملوكة.

وتقدم أسهم توزيعات الأرباح الأداء المميز عبر أرباح مرتفعة على فترات زمنية طويلة، وهو ما يشير إلى قوة نشاط الشركة وقدرتها على منح العوائد المرتفعة.

ويساعد الاستثمار بأسهم توزيعات الأرباح على الحماية من مخاطر انخفاض قيمة السهم في بعض الحالات، بعد أن عملت على منح متداوليها الدخل الدائم والمستمر.

وتشير التقارير المالية على الجدوى الاقتصادية العالية الناتجة عن الاستثمار بأسهم توزيعات الأرباح على المدى الطويل، وبإمكانية الاستفادة منها في زيادة كتلة رأس المال أو ضمان فترة التقاعد أو الحصول على الدخل الدائم.

قد يهمك أيضاً: أفضل طرق الربح من تجارة العملات

الفروقات بين صناديق الاستثمار

توفر البورصة المالية المجال لرجال الأعمال لاستثمار مدخراتهم وأرصدتهم في أسهم صناديق الاستثمار أو ما يعرف بصناديق الأسهم المكونة من أنواع مختلفة، وهو ما يدفعنا لنطور معلوماتك ونوضح الرؤية أمامك لتختار الأفضل منها ولتتعرف على المواضع المناسبة لضخ أموالك.

ويمكن للمتداول أن يستثمر في أحد الأنواع التالية من الصناديق وفق ما يجده متلائم مع ظروفه وأهدافه، وهي:

صناديق الاستثمار المتداولة

تقدم صناديق الاستثمار المتداول باقة من الأسهم العائدة لشركات مختلفة، وهو ما يمنح تنوعاً جيداً في الأصول يمكن أن يحقق الأرباح العالية.

وتتميز صناديق الاستثمار المتداولة بانخفاض قيمة الضرائب والرسوم المفروضة عليها مقارنة بغيرها من الصناديق، كما يمكن تداولها بسهولة واضحة.

كما توفر صناديق الاستثمار المتداولة منسوب مخاطر متدني الحد يسهم بشكل فعلي بحماية المحفظة من الخسائر والفشل.

الصناديق المشتركة

تتشابه الصناديق المشتركة مع صناديق الاستثمار المتداولة في بعض التفاصيل المتمثلة بإمكانية استثمار الشخص لأمواله بأصول مختلفة، إلا أنه يتم إدارتها من قبل مدير الصندوق بشكل مباشر.

ويفرض الاستثمار في الصناديق المشتركة دفع رسوم مرتفعة عن غيرها من الصناديق، باعتبارها تدار بنهج نشط.

وتتكون الصناديق المشتركة من عدة أصناف تتمثل بصناديق السندات وصناديق التاريخ المستهدف وصناديق الأسهم وصناديق أسواق المال.

صناديق المؤشرات

تعمل صناديق المؤشرات بأسلوب مختلف عن الأنواع الأخرى، ويتم تصميمها على شكل صندوق استثمار مشترك ولكنه يتبع مؤشر محدد.

وتساعد صناديق المؤشرات على الاستثمار في السندات والأسهم العائدة لشركات مدرجة ضمن أحد المؤشرات، عن طريق شرائها بشكل ذاتي ومتابعتها بأسلوب نشط أو سلبي وفق الرغبة.

وتعد رسوم وضرائب الشركات الوسيطة الموفرة لصناديق المؤشرات منخفضة نسبة للصناديق المشتركة.

يهمك أيضاً: التداول باستخدام الصناديق والاستثمار بها 2023 

إلى هنا نصل لنهاية مقالنا حول فهم أساسيات سوق الأسهم: دليل مبسط للمبتدئين، بعد ان استعرضنا معك شرح واسع لكل ما يتعلق باستثمار الأموال في البورصة والتداول بأسواق الأسهم ذات الأنواع المختلفة، لتختار ما يتوافق مع إمكانياتك المالية وأهدافك الربحية وصبرك على أسلوب العمل وضبطك لأعصابك بالشكل الذي يقدم أفضل الأرباح السريعة أو المتأخرة.