يبحث دائماً المبتدئين عن فرص هامة تجعل منهم أصحاب الخبرة والمخضرمين في التداول، ولكن ذلك لن يحصل بغمضة عين والتفاتتها بل يحتاج إلى مراقبة واستمرارية وتحليل وفهم لحركة الأسواق المالية، علاوة عن ذلك القدرة على التعلم والصبر والأعصاب الباردة تجاه كل حدث في سوق الأوراق المالية، وكما نلاحظ أن أصحاب الثروات المالية التي صنعت عن طريق البورصة، كان لديهم استراتيجيات في العمل واستخدموا الصفقات الطويلة الأمر والتداولات اليومية، وحوت محفظتهم التداولية تنوعاً هاماً حصدوا بواسطته أثراً كبيراً في سوق التداول، وبعد ظهور العملات الرقمية أصبحنا نلاحظ اتجاه المتداولين إليها ورغبتهم في التجارب القيمة بالتداول عليها، فمن المحتمل أن تكون عملات كافة الدول في المستقبل القريب هي عملات رقمية كما تحولت الأصول والأوراق إلى ملفات إلكتروني، ومثلما انتقلت الأسواق لتكون أسواق مالية، ما يخفف عبء طباعة الأموال والخزائن الكبيرة في البنوك.

الاختلاف بين تداول العملات الرقمية وتداول الأسهم

والانتشار الكبير للإنترنت في حياتنا اليومية وغزوه لكافة التفاصيل التي نعيشها ساهم في دفع الأفراد لنقل تجارتهم واستثماراتهم للأسواق الإلكترونية، فهي أصبحت أكثر شهرة وانتشار وتحقق مرابح أسرع بكثير وتصنع ثروات عظيمة تحقق الرفاهية للأفراد بطرق أسلس وأبكر من الاستثمارات العادية الملموسة، وانطلاقاً من أهمية التداول وتطلع الأفراد إلى البورصة وحاجتهم لدليل يحوي خطوات البدء والانطلاق في عالم التداول، قررنا كتابة المقال التالي.

يهمك أيضاً: الدليل الشامل لعالم التداول: كيف تبدأ في البورصة

الفرق بين العملات الرقمية والأسهم

 سنتحدث في مقالنا عن مبادئ التداول وشرح الفرق بين التداول بالعملات الرقمية والتداول بالأسهم، كذلك سنذكر للقراء أفضل استراتيجيات التداول ونشرح أهم قواعد البدء بالتداول، وما أهمية اعتماد الأفراد نماذج وقواعد في التداول ولما يجب الابتعاد عن العشوائية، إضافة لتضمين المقال بكيفية إدارة المخاطر ودورها في نجاح التداول.

سنتحدث أيضاً عن الأسهم، ونتطرق إلى الفرق بين التداول والاستثمار، وما معنى التداول للمبتدئين، كذلك نعدد أنواع التداول، ونوضح الفرق بين التداول والفوركس، ونشرح كيف نتعلم التداول من الصفر.

وسنذكر كيفية الربح من تداول الفوركس، ليتعلم القارئ كل ما يجب معرفته عن التداول ويقدر أرباح التداول بصورة تقريبية، ونعدد أنجح استراتيجيات التداول بالعملات الرقمية.

مقال ذو صلة: البورصة والتداول: استراتيجيات ناجحة للتداول في الأسواق المالية

تداول العملات الرقمية

بعد انتشار العملة الرقمية في الآونة الأخيرة بدأنا نجد انقلاب في الموازين التي تخص الأنظمة النقدية، وأصبحنا نجد دول كبيرة وشركات ضخمة تدخل مجال العملات الرقمية وتقلب نظامها النقدي، والاقتصاد القوي لتلك الدول جعل من البتكوين عملة قوية جداً أقوى من الدولار الأميركي واليورو وغيرهم من العملات الصعبة، فوصل مثلاً سعر البتكوين الواحد لألف دولار وهي قيمة ضخمة جداً.

تداول العملات الرقمية

لذا سنتطرق في البداية لنتعرف على العملة الرقمية وأساسيات جداول الأسعار وكيفية قراءتها ومراقبتها، ومعرفة اتجاهاتها، وذلك لنتمكن من التداول الصحيح بالعملات المشفرة، لأن الخسارة في هكذا تداول هو أمر مرعب لعظمة الخسارة، لذا لا بد من الفهم والتخطيط الجيد لإدارة المخاطر المتعلقة بالتداول الرقمي للحصول على فرص رابحة أكثر.

يسرنا اطلاعك: شرح تداول العملات الرقمية للمبتدئين

العملات الرقمية

إن العملات الرقمية المشفرة عي عبارة عن أصول جديدة، تختلف بشكل جذري عن العملات النقدية التي نتداول بها منذ زمن بعيد، فنلاحظ قبل انطلاقة العملات الرقمية المشفرة، كانت الحكومات تتحكم في الأموال التي يتم استخدامها في جميع أنحاء العالم، ونجد تلك الاستراتيجية الاستغلالية معتمدة في البنوك المركزية حتى اللحظة.

وعند الحديث عن الدولار على سبيل المثال سنجد أن كل دولار تختلف القيمة المساوية له في كل بلد حسب قيمة العملة التي تتداولها تلك الدولة، سعر الصرف في البنك المركزي يتم إصداره كنشرة يمكن أن تختلف أسعارها بين ساعة وأخرى، وبالنسبة للأشخاص الذين يملكون حساب إلكتروني يحوي أموالهم، فالأمر أكثر تعقيداً لأنه لا بد من وسيط آمن لضمان سحب الأموال بطريقة سليمة كحسابات باي بال.

وعندما ظهرت العملات المشفرة، لاحظنا تغير القواعد والقوانين مع وجود العملات الجديدة، حيث أصبحت أصولاً مالية لا يتم التحكم بها من قبل البنوك المركزية، ولكن هناك خطر طفيف على تلك العملة حيث أنها غير خاضعة للرقابة، ويمكن لأي فرد تحويل عملة البتكوين إلى أي شخص أخر في أي بقعة من بقاع الأرض دون قلق من وسيط أخر، فكان اختراع عملة البيتكوين منح الأشخاص حرية امتلاك الأموال دون الارتباط بموافقة الحكومة، وفرض رقابة عليها، ودون استغلال البنوك المركزية الكبرى.

قد يهمك أيضاً: طرق الحصول على العملات الرقمية

قراءة العملات الرقمية

عند التعامل مع عالم السوق الرقمي، يتطلب بداية الأمر اختيار الرمز والأصل الذي يتعامل به المتداول، وذلك لأجل كتابته بالشكل الصحيح في جدول السعر، ما يضمن الحصول على القيمة السليمة المطلوبة، إضافة إلى تحديد الإطار الزمني الذي يتداول عبره المستثمر.

ويمكن أيضاً اختيار أكثر من إطار زمني، حيث نجد بعض المتداولين يختارون الإطار الزمني من الدقيقة الأولى لغاية أسبوع، وذلك ليتمكنوا من مراقبة اتجاه الأسعار الماضية توقع الأسعار الجديدة المحتملة، وصنفت أداة الإطار الزمني من الأدوات الفعالة التي تستخدم في التحليلات المالية.

كذلك تستخدم أدوات الرسم في التحليل المالي للأسعار، بواسطتها يتم التعرف على اتجاهات الأسعار الخاصة بالعملات الرقمية، إضافة إلى اللوحة الزجاجية التي تعرض جداول الأسعار للعملة المختارة وجداول الاتجاهات والتي تحقق أهمية كبيرة في نجاح الصفقات المتداولة، إضافة إلى تعرف المتداول على المحور الأفقي الذي يعرض مقاييس الأسعار والمحور العمودي الذي يعرض سعر الأصول ضمن الجداول المالية.

مقالنا المرتبط: الاستثمار في العملات الرقمية: دليل مبسط للمستثمرين عبر الإنترنت

كيفية التداول بالعملات الرقمية

نلاحظ في الفترات الأخيرة يحبذ العديد من المبتدئين التداول بالعملات الرقمية، لأنها مبنية على التضارب والأمر الوحيد الواجب التطلع إليه هو تحركات سعر العملة الرقمية في النوع المحدد من التداول.

فيمكن للمتداولين المبتدئين تداول العملات الرقمية بواسطة الدخول في صفقات على عقود فروقات العملات الرقمية على إحدى المنصات وهو عقد مالي يدفع الفروق في سعر التسوية بين الصفقات المفتوحة والإغلاق دون أي توريد مادي للأدوات المستخدمة في التداول.

 ويتميز تداول العملات الرقمية باختصاصه بالمتداولين المهتمين بالمخاطر لأن تقلبات الأسعار في سوق العملات الرقمية هائلة تكاد لا تصدق لسرعتها، فتتطلب مستثمرين مخضرمين في الأسواق المالية الرقمية، ولكن قد نجد الرافعة المالية تطرح فرصة للمتداولين المبتدئين في مجال العملات الرقمية، ولكنها من المحتمل أن تتسبب في خسائر فادحة، لذلك يجب نصيحة المبتدئين بإيجاد طريقة مثلى ومنهجية قوية للتعامل مع تلك الأدوات الكثيرة الخطر. 

ومن أهم مزايا التداول الرقمي أن التكاليف الوحيدة في تداول العملات الرقمية هي نقاط المبادلة، والتي يتم احتسابها على أساس نتيجة المركز المفتوح كل يوم بعد الساعة 00:00 ليلاً، حيث يتمكن الفرد من تداول العقود مقابل الفروقات للعملات الرقمية مع عدم وجود رسوم وعمولات، وفروق منخفضة، وإمكانية استخدام الرافعة المالية بكل سلاسة وبساطة، وبفضل الرافعة المالية يتطلب تداول العملات الرقمية نسبة يتم تخصيصها من المركز.

ونجد أن تداول العقود مقابل الفروقات للمستثمرين لا يتطلب إنشاء حساب خاص في سوق العملات الرقمية وبدون طرق معقدة لإيداع الأموال، فيمكن المتداول من الاندماج بالسوق وإيجاد الأسعار المقبولة دون وسائط. 

والأهم من ذلك أن التداول يقدم فرصة لفتح صفقات قصيرة الأمد فيتمكن المتداولين من كسب المال حتى في حالة انخفاض أسعار العملات الرقمية، لذلك نجد فرص كبيرة متاحة أمام المتداولين لتنفيذ العديد من الاستراتيجيات المختلفة خلا جلسات التداول معتمدين بشكل رئيسي في ذلك على سعر البيتكوين، علاوة عن تقديم الكثير من المؤشرات المتنوعة التي تخدم ربح التداول على منصة التداول.

وأهم تلك المؤشرات العالية الأهمية أثناء تداول العملات الرقمية هو مؤشر القوة النسبية، أو مستويات فيبوناتشي وغيرها الكثير والتي تقدم بيانات هامة وفريدة متعلقة بالعملات الرقمية، كل منها يمكن أن يجعل التداول أكثر كفاءة وذات مرابح أعلى وخسائر أدنى حتى لو كان المستثمر شخص مبتدئ بالتداول الإلكتروني بكافة أجزائه.

مقال ذو صلة: ماهو التداول الآلي للعملات الرقمية وطريقة عمله

المؤثرات في التداول الرقمي

قد يهاب بعض المتداولين العملات الرقمية حيث تعتبر للمبتدئين استثمار خطير، إلّا أنها تحرض الشجع لديهم فعند عرض شراء عملة مشفرة مقابل بضع مئات من الدولارات لتجعل من المتداول من الأثرياء بعدها ذلك ما يدفعهم للتداول رغم المخاطر، لذا رأينا من الضروري طرح بعض المؤثرات التي من شأنها تغيير حركة الأسعار للعملات الرقمية، وأيضاً تحدد نقاط بدء الاستثمار الصحيحة.

العرض والطلب

إن الحال في تداول العملات الرقمية كغيره من التداولات، فإن العامل الأساسي الذي يؤثر على سعر العملات الرقمية هو العرض والطلب، أي عدد المشترين والبائعين واحتفاظهم بالعملات الرقمية ما يؤدي إلى تغير أسعار السوق، حيث نجد انخفاض العرض وارتفاع الطلب يأخذ إلى زيادة السعر.

يعتبر عامل العرض والطلب من أهم العوامل التي تؤثر بعملية التداول بالعملات الرقمية

وبالعكس فارتفاع العرض وانخفاض الطلب يؤدي إلى انخفاض السعر، وهو أمر محتوم في أي سوق سواء إلكتروني أو ملموس، فهي سياسة تصلح لكافة الأسواق.

وهناك أمر يحمل وجه الخصوص في العملات الرقمية فإن العرض دوماً محدود على عكس نمط العملات التقليدية كالدولار أو اليورو، كذلك نجد فترات يمر السوق في حالة ركود، الأمر الذي يعني أنه عندما يكون الطلب مرتفعاً، بطريقة متناسبة سيميل السعر إلى الارتفاع وتزيد الحالة حرجاً في حال كان عدد قليل من الناس يرغبون في البيع بينما عدد ضخم من المتداولين يرغب في شراء العملة الرقمية في نفس الوقت.

ولا بد لنا من ذكر عوامل أخرى أيضاً منها الظروف المتعلقة بعملة رقمية ما والأحداث التي تمر بها فذلك يخلق تأثير كبير في سعر العملة المطروحة، يمكن أن تتسبب المعالم المذكورة في زيادة أو انخفاض في الأسعار بشكل دوري ومستمر.

تكاليف تعدين العملات الرقمية

العملات الرقمية كغيرها من العملات لها تكاليف وخواص معينة فهي ليست من عبث، إنما تطبق عليها عملية التعدين حيث يقوم الأفراد باستخراج العملات الرقمية باستخدام معدات متطورة وقوية من الناحية الحسابية تسمى التعدين، وتحسب تكاليف عملية التعدين بطريقة دقيقة ومتى بدأت التكلفة بالزيادة بالنسبة للعاملين على التعدين، فلا بد أن يوجد تأثير سلبي على سعر العملة الرقمية حينها.

نقترح عليك: شرح آلية تعدين العملات الرقمية

تراخيص الحكومة

تعتبر المواقف الحكومية من العملات الرقمية سبب رئيسي في زيادة أو انخفاض سعرها، فموقف المنظمين يلعب دوراً هاماً في ذلك ومن شأنه أن يرفع سعر العملة في حال كان إيجابياً، أما عندما يكون الموقف سلبي فبالطبع سيؤثر في انخفاض سعر العملة الرقمية وكل ذلك يتوقف على رأي المنظمين.

وفي بعض الأحيان تقيد اللوائح التنظيمية الأصل الرقمي عن طرق خلق ضغط يفرضه البائع محدثاً مشاعر سلبية في سوق التداول، الأمر الذي من شأنه إيقاع نقاط سلبية على الأصول الرقمية، وفي حال تحدثت البنوك الكبرى أو حكومات البلدان بشكل إيجابي عن نوع الأصول المذكورة فإن ذلك حتماً سيرفع الأسعار ويحدث طلباً إيجابياً على العملة الرقمية وربما يزداد أكثر مع زيادة الآراء الإيجابية.

دور الإعلام

إن التغطية الإعلامية عبارة عن سلطة قوية يمكنها التأثير على سعر العملات الرقمية، وذلك بواسطة التأثير على طلب المتداولين ومشاعرهم لذا تعتبر أداة قوية، فالطريقة التي تتناول بها وسائل الإعلام العملات الرقمية تؤثر بشكل كبير على الأسعار وتطلعات الراغبين بالشراء.

يؤثر الإعلام بشكل كبير في عملية التداول بالعملات الرقمية

فيمكن لوسائل الإعلام أذية العملات الرقمية عن طريق إذاعة الأخبار السيئة عنها، فسنرى تسارع من مالكي أصول العملات الرقمية لبيع ممتلكاتهم، وتظهر الحالة المذكورة غالباً لدى المتداولين الجدد الذين تؤثر بهم معنويات وأخبار السوق وتسيطر على قراراتهم، وفي بعض الأحيان يدفع المستثمرين الكبار لبعض القنوات مقابل إذاعة سلسلة معينة من الأخبار حول أصل مالي من شأنها رفع أو خفض قيمة الأصل الرقمي، وذلك بهدف تجميع أو بيع عملات الرقمية في حوزتهم.

الحالة الاقتصادية

في بعض الحالات وعندما يحدث ركود اقتصادي فإنه يحقق تأثير سلبي على كافة الأصول المالية، ونرى تسارع من أصحاب الثروات الفارهة إلى بيع ما بحوزتهم من أصول غير مؤكدة، ما يحدث مشاعر سلبية في سوق التداول ويدب الخوف في قلوب المتداولين المبتدئين.

ولكن الأمر غير محتوم فمن الممكن أن ينعكس السوق بصورة فجائية محدثاً الكثير من فرص الشراء، كذلك من ناحية أخرى يمكن أن يختفي الأصل المالي في حالة الركود، والعكس وارد بالنسبة لحالات الازدهار التي ترفع أيضاً من قيم أصول مالية رقمية ليست بتلك الأهمية.

تداول الأسهم

يمكننا القول أن السهم عبارة عن ورقة مالية تمثل ملكية الشخص لجزء صغير من الشركة المالكة للأسهم بصورة عامة، فالشركات تصدر أسهماً بغاية جمع الأموال لتسيير أعمالها، يحق للمساهمين الاستفادة من أرباح الأسهم.

تداول الأسهم

حيث يمتلك المستثمرون جزءاً من الشركة قرده مقدار قيمة السهم في الشركة، ولفهم كيفية عمل سوق الأسهم العالمية لا بد من استيعاب الفكرة الكاملة للتداول لمعرفة القوانين الأساسية بعدها في تداول الأسهم.

قرأ الزوار أيضاً: فهم أساسيات سوق الأسهم: دليل مبسط للمبتدئين

كيفية تداول الأسهم

ليدخل المستثمر في عالم تداول الاسهم لا بد من إنشاء حساب يدعى حساب وساطة بعدما ألغيت تكلفة المساعدة من وسيط في البورصة بغية شراء أو بيع الأصول المالية، فممكن أن يتم على الهاتف مثلاً.

حيث عملت في الفترة الأخيرة شركات الوساطة منصات تداول وتطبيقات تداول ذات واجهات سهلة وبسيطة، ما أدى إلى سهولة الوصول إلى الاستثمار في الأسهم حيث أصبح بإمكان المستثمرين الآن تداول الأسهم ببضع خطوات بسيطة على منصة ما.

لكن ذلك لم يقلل أهمية اختيار الوسيط المناسب لدوره الهام في جعل تداول الأسهم مريح ومنخفض التكاليف، بالإضافة لدعمه العملاء التي تتعاون معه من نواحي متعددة كأخبار السوق مثلاً، بمجرد فتح حساب الوساطة الخاص بالفرد وإيداع الأموال فيه، سيتمكن من وضع التداولات المبدئية ومراقبة الصفقات.

لذلك نجد على محركات البحث الكثير من الاستفسارات حول شركات الوساطة، ومبادئ التداول بالأسهم، علاوة عن التمييز بين استثمار الأسهم والتداول بها، لذا ضمنها في الفقرة الحالية كيفية التداول ليفهم المستثمر معنى السهم، والأرباح التي يمكن له أن يجنيها من التداول بالأسهم.

العوامل المؤثرة في تداول الأسهم

من المعروف أن سعر السهم هو تمثيل جيد لأرباح الشركة، ولكنه يتعرض للعديد من التأثيرات التي تتفاعل مع بعضها في رفع أو خفض سعر السهم، وبالتالي التأثير على عائدات الشركة المالكة، وهناك العديد من المؤثرات الدقيقة التي سنتناولها في الفقرة الحالية بغية إيضاح التعامل مع السهم بالنسبة للمتداول المبتدئ.

معدل تصريف العملة

وهو مؤشر يدل على القيمة الشرائية للعملة في فترة محددة، ونلاحظ في أن اقتصاد البلدان يتأثر بقيمة صرف العملة في البلدان الأخرى، فعند زيادة الطلب على العملة فإنه بطبيعة الحال سيقوى اقتصاد الدولة.

معدلات الفائدة

وهي متعلقة بالبنوك المركزية، فعندما ترفع البنوك سعر الفائدة فبالطبع ستأثر على سوق الأسهم، وعندما تخفض سعر الفائدة فذلك من شأنه رفع حركة سوق الأسهم.

طرح تشريعات جديدة

وهو متعلق بالقوانين الخاصة بالشركات، فعندما تنفذ شركة ما قوانين جديدة في نطاقها الجغرافي فبالطبع ستتأثر الشركات وربحها، وذلك يؤثر على حركة أسعار الأسهم سواء صعوداً أو هبوطاً.

يهمك أيضاً: أهم العوامل التي تؤثر على أسعار الأسهم وكيف تستفيد منها

في نهاية مقالنا نتمنى تداولاً سعيداً لكافة الأفراد، سواء كان خيارهم هو التداول بالأسهم أو التداول بالعملات الرقمية، فالفهم الدقيق للسوق الذي يختاره المستثمر هو أهم نقاط نجاح الصفقات، ويبقى التداول طريق سريع لجني الأرباح وبناء الثروات رغم أنه محفوف بالمخاطر لأن بناء وهدم الثروات لا يكلف غمضة عين في بعض الأحيان.