يشكل الاطلاع على تفاصيل الحياة المعيشية في دولة مصر وتكاليفها اليومية، حاجة أساسية للأفراد والعائلات العرب والأجانب ممن يفكرون بزيارتها كسياح باحثين عن التسلية والرفاهية، أو للدراسة في جامعاتها ونيل الدرجات العلمية من مختلف الاختصاصات التطبيقية والأدبية، أو للعيش في درجة جيدة من الأمن والأمان والحياة المستقرة الهادئة البعيدة عن الأخطار والضغوطات.

تكلفة المعيشة في مصر بالجنيه والدولار

مما أوجد الدافع القوي للبحث والاستكشاف عن أكبر قدر من المعلومات والتفاصيل الخاصة بدليل المعيشة في مصر، حول حيثيات الحياة اليومية وتكاليفها المادية المفروضة على القاطنين بها، ومقدار حاجة الفرد من العملة المحلية المعروفة باسم الجنيه المصري وما يقابلها بالدولار الأمريكي حتى يتمكن من تأمين كافة احتياجاته ومتطلباته الشخصية والعائلية.

يهمك أيضاً: الحياة في مصر: فرص العمل والرواتب للعامل العادي

دليل المعيشة في مصر

يحتاج القاطنون حديثاً في إحدى المدن المصرية أو من يضع في أفكاره السفر والإقامة فيها، إلى التعرف على وضع المعيشة في مصر للاجانب والإحاطة الكاملة بمجمل التفاصيل المهمة حول كم احتاج من المال شهريا للحياة في مصر؟

ويساعد الاطلاع المسبق على حساب متوسط مصاريف الأسرة في مصر 2023، بتقدير الميزانية المالية الواجب رصدها لتغطية نفقات الإقامة المؤقتة للدراسة، أو لقضاء العطل السياحية والرحلات الاستكشافية والتثقيفية وزيارة المواقع التاريخية والأثرية، أو المعيشة الدائمة في حال وجود رغبة بتأسيس جديدة في مصر. 

ويسعى الشباب العربي الباحث عن الحياة الكريمة للإلمام بتفاصيل المعيشة في مصر للسوريين، وكل ما يتعلق بالمعيشة في مصر للسودانيين حتى يتمكنوا من إعداد الدراسة الحقيقية والواضحة لتكاليف سفرهم وإقامتهم في مراكز المدن المصرية الكبرى أو ضمن المدن الصغيرة أو الريفية.

نقترح عليك: تجربة المعيشة في مصر وما يجب أن تعرفه قبل الانتقال

الحياة في مصر

تعتبر مصر من الدول العربية ذات المساحات الجغرافية الواسعة والتعداد السكاني الكبير والمقدر وفق آخر الاحصائيات بحوالي 100 مليون نسمة جلها من الفئة الشابة والفتية والمستهلكة للموارد.

وأدت الكثافة السكانية العالية لفرض الضغوطات ورفع التكاليف على مقومات الحياة المعيشية، وساهمت بارتفاع أسعارها نتيجة الطلب المرتفع والدائم وغير المتناسب مع الإنتاج المحلي للدولة.

وكان لذلك تأثيره المباشر على فئات مختلفة من الشعب المصري غير القادر على دخول ميدان العمل، وأوجد شريحة ضخمة من الفقراء العاجزين عن تلبية جميع متطلباتهم اليومية.

ورغم ذلك حافظت الحياة المعيشية في مصر على تصنيفها الإقليمي والعالمي بين الدول العربية المجاورة والبعيدة، كإحدى البلدان الرخيصة وتمتلك تناسب نسبي مقبول مع الدخل القومي للفرد المصري المنتج.

 قد يهمك: أفضل استثمار في مصر مشروع مضمون ربح يومي

تكاليف المعيشة في مصر

تتألف الحياة المعيشية من عدة تفاصيل تدخل في صلب حاجات الانسان وضرورياته الحياتية أينما وجد في المجتمع المصري أو أي بلد آخر.

وتختلف كمية التكاليف المفروضة على الشخص عند إقامته بشكل مفرد أو في حال كان رب لأسرة مكونة من زوجة وعدة أبناء، وفقاً لنوع الحياة المعيشية المراد أن يعيشها أو يوفرها لعائلته.

ورغم الأثر الكبير لارتفاع معدلات التضخم مؤخراً الذي أرخى بظلاله على مصر وغيرها من الدول العربية والعالمية والمترافقة بزيادة كبيرة في الأسعار، إلا أن تكاليف المعيشة في مصر ما تزال متوازنة نوعا ما ومتوافقة مع الدخل في حال تم ضبط الإيرادات مع المصاريف.

ويلعب مكان الإقامة دوراً مهماً بكمية التكاليف المفروضة على معيشة المواطنين، ويكون مجمل الأسعار ضمن العاصمة والمدن المصرية الرئيسية مختلف عن باقي المدن الأخرى من ناحية تكاليف السكن أو الحاجات اليومية والمصاريف الشخصية.

وتتنوع بنود الحياة اليومية وما يتخللها من مدفوعات ومصاريف لقاء الحصول على سلع وخدمات، وتتوزع فيما يلي:

السكن والإقامة

يعتبر موضوع السكن ومكان الإقامة في مصر إن كان مؤقت أو دائم العامل الرئيسي لاستقرار الإنسان.

تشكل عملية إيجاد منزل مناسب من أكثر الأمور صعوبة في العيش في مصر

وهو أول تفصيل يتم العمل عليه والسعي الدؤوب لتأمينه ولا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال مهما تعرض الشخص لضغوطات وممارسات.

ولتقدير التكاليف المفروضة على عامل السكن في مصر بمختلف مدنها، لا بد من التنويه إلى عدة نقاط تؤثر بشكل مباشر وهي:

1- الشراء أو الاستئجار

يرغب أشخاص كثر عند توفر الإمكانات المادية بشراء عقار خاص بهم للسكن والعيش الدائم، بعيداً عن الإيجار وما يتضمنه من توتر دائم وتسلط من صاحب العقار زيادة دائمة بالأسعار وغيرها.

ويذهب البعض إلى اعتبار شراء العقار استثمار غير مباشر للأموال للحفاظ على قيمتها، وخفض تكاليف الإنفاق الشهرية نتيجة خروج تكلفة السكن من المصاريف المطلوبة والمفروضة.

ويكون الحد الأدنى لأسعار المنازل في مختلف المدن المصرية بما يقارب 400 ألف جنيه أي حوالي 13000 دولار أمريكي، باعتبار كل دولار يساوي تقريبا 30 جنيه مصري وفق التسعيرة الحالية للعملة.

أما في حال عدم القدرة على الشراء فيكون الحل الفوري هو الاستئجار، ودفع مبلغ مالي شهري أو كل 6 أشهر أو سنوي وفقاً لرغبة صاحب العقار.

وتتراوح أسعار الإيجارات للشقق والمنازل السكنية في القاهرة بين 1700 و8000 جنيه مصري، وهو ما يمكن اعتباره الحد الوسطي لمعظم المدن المصرية الرئيسية أما عند الانتقال إلى الأرياف فبالتأكيد ستجد الأرخص.

يسرنا اطلاعك: أفكار مشاريع صغيرة في مصر من المنزل

2- مكان السكن

ويقصد به المحافظة المختارة للعيش سواء ضمن القاهرة أو الإسكندرية أو أسيوط أو الجيزة أو غيرها.

 وتؤثر المحافظة بشكل كبير على تكاليف السكن وإمكانية توفره والعروض المقدمة، وذلك بحسب الازدحام الشعبي والكثافة السكانية الموجودة في بعض المحافظات المصرية.

كما تكون التكاليف متفاوتة وفقاً للمدينة والحي والشارع، بالإضافة لقربه من المرافق الحيوية للمدينة من أسواق وجامعات ومحطات نقل ومواصلات.

3- مواصفات السكن 

تختلف مصاريف السكن تبعا للمواصفات العامة للمنزل أو الشقة من حيث الطابق والاتجاه والبناء والاكساء، ويكون لكل بند منهم دوره في ارتفاع أو انخفاض التكاليف.

ويفضل البعض الإقامة في منازل مفروشة سابقاً أي يتم استلامها مفروشة بالأثاث والتجهيزات الأساسية بالحد الأدنى، وهنا تصبح الأموال المطلوب دفعها شبه مضاعفة.

التنقل والمواصلات

تمتلك مصر شبكة نقل ومواصلات جيدة تساعد على التنقل المريح بين الأماكن ضمن المدينة الواحدة، أو عن الرغبة بزيارة المدن الأخرى القريبة أو البعيدة.

تعتبر وسائل النقل والمواصلات من الأمور الميسرة في مصر

وتتنوع وسائل النقل العام المتاحة لجميع المتواجدين على الأراضي المصرية، وتتكون من شبكة ميترو رائعة وحديثة وباصات وحافلات للنقل الجماعي البري وشركات التاكسي بالإضافة لسيارات الأجرة المنتشرة في مختلف الأماكن والطرقات.

وترتبط التكاليف الممكن صرفها على الحركة والتنقل حسب نوع وسيلة النقل المختارة، سواء كان جماعية أو إفرادية وخاصة أو عامة والأوقات المختارة للتنقل ما بين الليل والنهار.

كما يمكن لمن يرغب بالحصول على الحرية الكاملة في الحركة والتنقل أثناء وجوده في مصر ويمتلك القدرة المادية على دفع مبلغ كبير لتأمين وسيلة نقل، أن يشتري سيارة خاصة بمقابل مالي وسطي حوالي 450 ألف جنيه مصري أو 15000 دولار أمريكي.

ويعتبر أيضا استئجار سيارة مقابل دفع أجرتها بشكل شهري من الخيارات المتاحة المساعدة على التنقل في كافة الأوقات وبمصروف يومي محدود كتكلفة بنزين.

ولتفنيد المواصلات المتاحة في مصر بتفصيل أشمل نذكر ما يلي:

استخدام الميترو

يعتبر الميترو من وسائل النقل الأمنة والمريحة لتجاوز المسافات بسرعة والذهاب من مدينة إلى أخرى ضمن فترات زمنية قصيرة.

وتحتاج كتكاليف لركوب الميترو ما يقارب 15 جنيه مصري أو 0.50 دولار أمريكي.

سيارة الأجرة التاكسي

تساعد سيارات الأجرة على التنقل بشكل خاص برفقة سائق من مكان إلى آخر وفق الحاجة، مقابل دفع أجرة تتفاوت بحسب المسافة المقطوعة بمتوسط يقارب 60 جنيه مصري أو 2 دولار أمريكي.

وتنتشر في مصر عدة ألوان لسيارات الأجرة ما بين الأسود والأبيض في القاهرة والأسود والأصفر في الإسكندرية، إلا أنها جميعا تقدم خدمة النقل الخاص بكل سلاسة وسهولة.

مقال ذو صلة: ماهو أفضل مشروع تجاري صغير في مصر حالياً 2023

الباصات والحافلات

يتوفر في مصر خدمة نقل عام عن طريق الباصات ذات الأحجام المتنوعة ما بين ميكرو باص وميني باص وباص لنقل الناس بشكل جماعي وفق خطوط ومحاور محددة.

كما تمتلك الباصات بأنواعها المختلفة مواعيد ثابتة لنقل الركاب من منطقة إلى أخرى وتكاليفها الوسطية بحدود 10 جنيه مصري أو 0.30 دولار أمريكي. 

الأطعمة والمشروبات

يعد الطعام من الحاجات الأساسية الواجب تأمينها والحصول عليها عدة مرات في اليوم الواحد، باعتبارها من متطلبات الإنسان الفيزيولوجية الضرورية لاستمرار حياته.

يوجد في مصر تنوع كبير في أنواع الأطعمة المشروبات

وتختلف التكاليف المدفوعة على الوجبات وفقاً لنمط حياة الشخص وما يفضل تناوله من طعام، ويتوفر في الأسواق أصناف متنوعة بأسعار رخيصة وأصناف بأسعار غالية ويكون الذوق في الاختيار وتوفر المال هو العامل المحدد لمقدار الصرف.

ومن يريد تناول الطعام الجاهز والوجبات السريعة سيضطر لإنفاق مبالغ تتراوح بين 50 و150 جنيه مصري أي بحدود 2 إلى 5 دولار أمريكي كثمن لوجبة واحدة في مطعم متوسط المواصفات.

أما من سيعتمد على إعداد وطهي الطعام في المنزل فبالتأكيد ستنخفض مصاريفه بشكل كبير، نتيجة الأسعار الرخيصة للمواد الغذائية في أسواق الخضار والفاكهة والحوم والبقوليات وغيرها.

ويحتاج الفرد الواحد ما يقارب 400 جنيه كثمن بقالة أسبوعياً في مصر أي بحدود 15 دولار أمريكي.

وفيما يلي نورد بعض المواد الضرورية والمطلوبة كغذاء يومي للناس مسعرة بالعملة الوطنية المصرية وهي:

كيلو سكر 8 جنيه وكيلو الأرز من بين 10 و16 جنيه وزيت دوار الشمس 40 جنيه وكيلو اللحم البقري البلدي من 130وحتى 190 جنيه مصري.

وفي حال كانت لديك احتياجات خاصة من أطعمة محددة أو أغذية عضوية معينة، عندها ستكون فاتورة مشترياتك أعلى من فاتورة الأشخاص العاديين وستدفع تكاليف أضخم.

تعرف على المزيد: الدليل الكامل: أفضل تطبيقات التسوق في مصر 2024

الدراسة والتعليم

يمثل موضوع دراسة وتعليم الأبناء من النقاط الحساسة والأساسية لجميع العائلات، عند إعدادها لمخططات السكن والعيش في مصر ضمن مدة زمنية قصيرة أو طويلة ومؤقتة أو دائمة.

تقدم مصر نظام تعليمي ممتاز على كافة الأصعدة

ويتوفر في مصر نظام تعليم إلزامي ومجاني للطلاب الدراسين من بداية المرحلة الابتدائية وحتى نهاية المرحلة الثانوية، وبدون الحاجة لدفع أي رسوم أو تكاليف مقابل الحصول على التعليم بمختلف أصنافه العلمية أو الأدبية أو المهنية.

كما يمكن لمن لا يرغب بإشراك أبنائه بمنظومة التعليم العام المصري المجاني أن يعمل على تسجيلهم في المدارس الخاصة والدولية المنتشرة في معظم المدن المصرية ودفع التكاليف المفروضة جراء ذلك.

وتتوزع تكاليف تدريس الأطفال بنظام التعليم الخاص وفق ما يلي:

• فترة الحضانة للأطفال ماقبل المدرسة فتبلغ الرسوم وسطياً 2500 جني مصري أي حوالي 100 دولار أمريكي شهريا لكل طفل.
• أما في مرحلة الدراسة فتتراوح بين 35000 و60000 جنيه مصري بما يقارب من 1200 إلى 2000 دولار أمريكي بشكل سنوي لكل طالب.

تكاليف ورسوم الفواتير

تعتبر تكاليف فواتير الكهرباء والماء والغاز والانترنت في مصر مرتفعة نسبيا نظراً لمستوى دخل الفرد المتدني وأسعار متطلبات الحياة الأخرى.

تعد تكلفة الفواتير للحاجيات الرئيسة مرتفعة نسبياً مقارنة بالدول المجاورة

وتتكون رسوم الكهرباء من مجموعة شرائح تزيد أو تنقص وفق مستوى شريحة الاستهلاك، وهو ما يزيد الرسوم في أيام ارتفاع درجات الحرارة صيفا وتشغيل وسائل التبريد من مراوح ومكيفات، فيمكن أن يصل الاستهلاك حتى 800 جنيه مصري بمقدار 30 دولار تقريبا.

والمعدل الوسطي لفواتير الغاز الطبيعي يتراوح بين 30 و120 جنيه مصري أي من دولار واحد وحتى 4 دولار شهرياً.

وبالنسبة لفواتير الماء فتحتاج العائلة لدفع تكاليف وسطية 100 جنيه مصري بما يعادل 3.30 دولار أمريكي.

أما بالنسبة للإنترنت وفق خدمة ADSL المتاح على شبكات الهاتف الأرضي، فتوفر الشركة المصرية للاتصالات باقات محدودة بسرعات من 30 ميغا بت بالثانية وحتى 100 ميغا بت بالثانية.

وتتراوح أسعار باقات شبكة الإنترنت المنزلية ما بين 140 و600 جنيه مصري شهرياً، وبمقدار 4.30 وحتى 20 دولار أمريكي.

اخترنا لك: أفضل تطبيقات للربح في مصر بواسطة الهاتف

مميزات العيش في مصر

تمتاز الحياة المعيشية في معظم المحافظات والمدن المصرية بتفاصيل عديدة محببة للراغبين بالعيش الهادئ والمستقر، والاسهام بإدارة شؤونهم الحياتية وتربية أبنائهم في مجتمع وبيئة مناسبة لذلك.

وتكثر الامتيازات الممنوحة للمقيمين في مصر أو من يفكر بالانتقال والعيش فيها، ومن أهم تلك الامتيازات:

• طيبة الشعب المصري واحترامه للآخرين والقدرة على الاندماج السريع معه بدون أي صعوبات أو إشكالات يمكن التعرض لها.
• إمكانية العيش لكافة الطبقات الاجتماعية ومن معظم الشرائح المادية الغنية أو المتوسطة أو الفقيرة.
• توفر أجواء آمنة إلى حد كبير تمنح شعور السكينة والأمن والأمان.
• يوجد تعددية فكرية ودينية رائعة ومناسبة لكل من يرغب بالسفر والعيش بسلام.
• وجود أماكن متنوعة للترفيه والتنزه والسياحة المجانية أو المأجورة والمتناسبة مع الإمكانات المادية للجميع.
• وجود شبكة ميترو متطورة وحديثة تساعد على التنقل بين المدن المصرية بكل سهول وسرعة وبأرخص التكاليف.

سلبيات المعيشة في مصر

بالرغم من وجود إيجابيات عديدة حول المعيشة في مصر للسعوديين والإماراتيين والبحرينيين والسوريين، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض السلبيات الجديرة بالذكر حتى تكون الصورة واضحة المعالم وشاملة لكافة التفاصيل.

ويمكننا تلخيص أهم السلبيات المفروضة على المقيمين في القاهرة وبعض المدن الأخرى بما يلي:

• الازدحام السكاني والحركة الكثيفة غير المتناسبة مع البنى التحتية في بعض الحارات والشوارع الضيقة والأسواق.
• الاختناقات المرورية والضوضاء في معظم ساعات النهار ضمن بعض المدن والمناطق.
• التوتر والتشنج العصبي الشبه دائم لدى بعض المواطنين جراء ضغوطات ومصاعب الحياة.
• وجود شريحة واسعة من الفقراء أصحاب الدخل المحدود أو غير الموظفين والعاطلين عن العمل.
• الحرارة المرتفعة في أيام طويلة من السنة نتيجة وقوع البلد ضمن القارة الإفريقية.
• يحتاج العيش الدائم في مصر لإيجاد عمل ومصدر للرزق، وهو ما يشكل حجر عثرة يواجهها معظم القادمين إلى مصر وخاصة في أشهرهم الأولى.

أفضل المدن للمعيشة في مصر

يتوفر في دولة مصر مدن عديدة صالحة للسكن، وينصح بها عند طلب الاستشارة حول واقع المجتمع المصري ونسبة توفر عوامل الراحة والاستقرار.

وتأتي كلاً من القاهرة والإسكندرية في رأس قائمة أفضل المدن المناسبة للسكن في مصر والوطن العربي وإفريقيا ككل، كنتيجة لدراسة تم تنفيذها من مركز الأبحاث المجتمعية السويسري.

وتم الاعتماد في الدراسة على وفرة البنى التحتية المميزة وجودة الحياة وتكاليفها ونوعيتها والاستقرار الاجتماعي والسياسي، بالإضافة لكرم الضيافة والحب والمودة الممنوحة للضيوف من مختلف الجنسيات الخليجية والعربية والأجنبية.

يهمك أيضاً: عروض العمل في مصر بدون شهادة في القاهرة وجميع المحافظات

إلى هنا نصل لنهاية مقالنا حول دليل المعيشة في مصر: كم تحتاج بالجنيه والدولار للحياة في مصر، ونتمنى أن نكون وفقنا بتقديم مرجع شامل لكل ما يتعلق بتفاصيل المعيشة والحياة ضمن الأراضي المصرية، ليكون الدليل الإرشادي المثمر عند دراسة التكاليف المادية اللازم دفعها لتأمين متطلبات المعيشة اليومية للأفراد والعائلات، وليتمكن أرباب الأسر من إعداد الميزانية المالية الواجب تأمينها بدقة.