الحياة في الكويت حديثا ونمط المعيشة
الحياة في الكويت حديثا ونمط المعيشة، نرحب بكم في مدونة ميدان الربح، لنتعرف من خلال تدوينة اليوم على تاريخ دولة الكويت قديما وحديثا، حيث تزخر بتاريخ يعود إلى حوالي اربعة آلاف سنة ويعود إلى العمر الحضري للآثار التي وجدت في المنطقة فالموقع الاستراتيجي للمنطقة يجعلها صلة الوصل بين الجزء الشمالي والجنوبي للعالم المحيط بها وهذا كان جلياً عبر النشاط البري في الكويت قديماً، أيضا إلى جانب النشاط البري النشاط البحري فقد جاب الكويتيون بسفن من صنعهم أبعد المناطق البحرية وعملوا بالتجارة، لكن الجو والمناخ السائد في الكويت جعل منها مثل عيوب الشعب الكويتي وسوء المعيشة فيها.
الحياة في الكويت حديثا ونمط المعيشة |
من خلال ما تقدمه الكويت من انجازات واضحة في المجالات التطويرية وبسبب النقلة النوعية المحدثة خلال فترة زمنية قصيرة جعلت من التعرف على هذه الدولة بين القديم والحاضر ممتعا، فالاخنلاف واضح تماما عما كانت عليه الكويت قديما، الآن نشهد انجازات مفاخرة ومنافسة في قائمة الدول المتحضرة والحديثة، من خلال سطور صغتها من اطلاعي على الكويت قديما وحديثاً ستتعرفون بإيجاز عن أهم المعلومات حول الحياة في الكويت.
فرص عمل في الكويت 2022 للعرب والأجانب
دولة الكويت
الكويت اسم حديث من قبله كان يطلق عليها اسم "كاظمة"، تعود إلى نشأتها إلى قبائل هاجرت من نجد لذا تعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد وبسبب الموقع الذي يربط بين دول العالم المجاور قررت استغلال هذا الموقع لصالحها وسكنت فيها فقد كانت محط رحال القوافل القادمة من بلاد فارس ومابين النهرين إلى شرقي الجزيرة العربية.
أما بالنسبة للموقع الاستراتيجي فهي تقع على في الشمال الشرقي لشبه الجزيرة العربية، كما تنقسم لجزر هي جزيرة بوبيانو إلى الشمال وربة وفيلكا بجوارها مسكانو وعوهة بالإضافة إلى جزر الياحل الجنوبي كبر وقاروه وأم مرادم.
النشاط البري في الكويت قديماً
يعتبر النشاط البري في الكويت قديما أحد أهم السبل للكسب المادي في تلك الآونة، فقد كان في بداياتيه تسير القوافل التجارية الضخمة نحو الشمال باتجاه الشام وحلب، وبحسب ما ذكر في الأثر فإن القافلة التجارية كانت تحتوي على 5000 جمل وألف رجل يسيرون بها.
فقد حقق النشاط البري للكويت قديما مكاسب كبيرة من حيث الشهرة والمكاسب المادية والاقتصادية فهو عصب الحياة آنذاك إلى جانب النشاط البحري قبل اكتشاف الثروات الباطنية والانطلاق لما هي عليه الآن.
الملابس والغذاء قديماً في الكويت
من كون الكويت بلد اسلامي تحكمها الشريعة الاسلامية، فإن اللباس والغذاء كان يتبع للأسس المذكور في القرآن الكريم، فمن لباس الرجل الشرقي المتمثل بالعباءة واللباس المريح إلى اللباس الشرعي الذي كانت ولا تزال تلتزم به السيدة الكويتية في طغيان اللون الأسود والابتعاد عن الألوان الجاذبة الملفتة، اما عن الغذاء فكما هوالحال اليوم تعد العدة لشهر رمضان الكربم وبشكل عام امتثال لأوامر القرآن الكريم في الحلال والحرام والنهي التام عن بعض اللحوم.
نشاطات الحياة الحديثة في الكويت
أما عن الحياة الحديثة في الكويت وبفضل المساعي الجاهدة من قبل الحكومة الكويتية بتوجيهات صارمة حققت خلال نصف قرن نقلة نوعية شاملة، فكما نشهد اسم الكويت عاليا بين الدول المتحضرة بالرغم من التعداد السكاني والمساحة القليلة التي تحتلها فهي من كبرى الدول وأول دولة تمتلك أغلى عملة للتداول عالميا وهي الدينار الكويتي، ليس هذا وحسب بل محط أنظار المشاريع الاستثمارية العالمية إضافة الى كونها عاصمة الهجرة العربية للبحث عن فرص العمل والوظائف المناسبة.
المستوى المعيشي في الكويت
تتمتع دولة الكويت بمستوى معيشي رفاهي عالي جداً، فمن خلال التطورات التكنولوجية والاقتصادية العالمية مكنت الكويت من القوة الاقتصادية والقدرة على جذب السياح من جميع أنحاء العالم، بالتالي مستوى المعيشة الذي يتمتع به المجتمع الكويتي على درجة عالية من الرفاهية.
الشعب الكويتي
كما هو الحال في المجتمع الشرقي فإن العادات والتقاليد الشرقية متأصلة فيه، فمن الملاحظ بشكل واضح هو عدم الاختلاط بين النساء والرجال فنجد الديوانية يجتمع فيها الرجال فقط والنساء لهن تجمعاتهن بعيداً عن الرجال كما أن الشعب الكويتي شعب مضياف كريم يرحب بضيوفه ويوقر المحترمين وينبذ المتطاولين وتصرفات غير لبقة، حيث يتم احترام الكبير والمسنين لدرجة أن التعريف بالنفس لدى المجتمع الكويتي يبدأ من الاقدم للأحدث ودون ذلك يعتبر تصرفا فيه قلة احترام.
عيوب المعيشة في الكويت
تظهر عيوب المعيشة في الكويت من كونها تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة تصل لنحو 50 درجة مئوبة في فترة الظهيرة، إلى جانب أن الكويت تعد مركزاً اقتصاديا وسياحياً عالمياً، مما يجعل التكلفة المعيشية في الكويت صعبة على محدودي الدخل الوافدين لذلك يجب أخذ الوضع المادي ومستوى الرفاهية المتقدم والمكلف بالنسبة للأجانب الراغبين بالاستقرار فيها.
تجربتي في الكويت
قبل سنوات انتقل أحد أصدقائي إلى الكويت وعمل فيها لفترة من الوقت في وظيفة جيدة ضمن العاصمة الكويت، حيث أخبرني أن هناك العديد من الوظائف في الكويت وكما هناك سلبيات للحياة للكويت، فمثلا الرواتب جيدة هناك ولكن الجو حار والعمل صعب وخاصة إذا كان العمل خارج حدود مدينة الكويت أو في الهواء الطلق لأن الجو في الكويت حار جدا معظم أيام السنة.
ولكن الأمر الإيجابي على الجانب الآخر هو أن نمط المعيشة في الكويت مناسب للأجانب وخاصة للعرب، هذا يجعل الحياة فيها كدولة أجنبية سهلة بالنسبة للعربي القادم للعمل في الكويت، وكانت محصلة التجربة المعيشية الحديثة في الكويت أنها جيدة وننصح بالحصول على وظيفة في الكويت أو الانتقال للبحث عن حياة أفضل إليها.
كما نلاحظ الفرق الواضح بين النصف الأول من القرن العشرين والنصف الثاني الذي شهد تطورا تكنولوجي وحضاريا واسعاَ فقد حققت نقلة نوعية بين الدول العالمية المنافسة في المستويات كافة التاريخية والاقتصادية والاجتماعية إلى جانب التطورات التي تسعى لتحقيقها من خلال المشاريع الاستثمارية الحالية والخطط التنموية في جذب اليد العاملة والفئة المنتجة للعمل على أراضيها، نتمنى التوفيق لدولة الكويت بمزيد من النجاحات على مستوى الحياة في الكويت حديثاً ونمط المعيشة.
تطبيق عربي لربح المال مجانا بسهولة